القائمة إغلاق

هويتنا في المسيح جزء 1 Our Identity With Christ Part

النص الكتابي الخاص بالموضوع (2كورنثوس 5: 17-18 )

يقول الكتاب المقدس  إنه ” إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌاً فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ ” 

أي أن هذا الشخص المولود ثانية في المسيح لديه هوية جديدة. فأنت في المسيح تُري وتُعرف بطريقة مختلفة في عالم روح الله. فأنت لست من هذا العالم فيما بعد (يوحنا17: 14)

فأنت لست الآن ما كنت معتاداً أن تكون عليه في الماضي. لكي تعرف شخصيتك (من أنت في المسيح) عليك أن تنظر في كلمة الله لأن الكلمة هي الله نفسه. من المهم أن تعرف أنك ستكون الحالة التي تؤمن بها وتصدقها عن نفسك لأنه كما يفكر ” شعر” الإنسان عن نفسه هكذا يكون.

أنت شريك الطبيعة الإلهية الآن (2بطرس 1: 3) مشارك في حياة الله – أي في شراكة مع الله في طبيعته. هذا يعني أنه لديك حياة وطبيعة الله, لأنك من نسله. وحيث أن الطفل ليس لكونه لم يصبح شخص بالغ سيكون أقل في إنسانيته عن أمه التي ولدته، هكذا أنت, فأنت لا تقل في طبيعتك عن ذاك الذي هو أبوك “الله”. فالرب بذاته قال في مزمور 82: 5 ” أنكم آلهة…. ” وهذه طبيعتك إذا كنت في المسيح.

الكتاب يقول في (1يوحنا 4: 17) “… لأنه كما هو في هذا العالم هكذا نحن أيضاً ” . إذاً من أنت ؟؟

أنت هو نتيجة موت ودفن وقيامة يسوع المسيح. أنت هو ما دعاك الله به وقال عنك” فإذا قال الرب عنك أنك “مشفي” . إذا هذا هو أسمك الجديد ” المشفي” أنت لست المريض الذي يحاول أن يُشفى. أنت بالفعل تم شفاؤك.

لو قال أنك قوي فهذه هي طبيعتك وما أنت عليه في المسيح . أنت لست فقير تحاول أن تصبح غنياً، لا أنت الغني الذي يكتشف ميراثه:

* أنت ابن الله – مولود من روحه.

* أنت بر الله في المسيح .

* أنت مبرر بالإيمان وفي سلام مع الله.

* أنت مبارك الرب, نسل إبراهيم.

* أنت صنعة يدي الله وكمال إبداعه, ولدت ثانية لتعمل تلك الأعمال الحسنة التي سبق الله وأعدها لك لكي تعملها.

* أنت الآن تكلمت وأصبحت كاملاً في الله للأبد.

لا يوجد ما يمكن أن يضاف إليك ما لا يجب أن يكون فيك .. أنت عمل الله الممتاز فكلما ترى نفسك كما يراك الله وتعلن بفمك عن طبيعتك الجديدة ستتغير إلي تلك الصورة عينها.

لا يجب عليك فيما بعد أن تنظر لنفسك علي أنك مجرد إنسان. أنت مختلف الآن ولهذا تستطيع أن تقول بجراءة ” أنا أعلم من أكون” تأمل في طبيعتك الجديدة إلي أن يتشبع ضميرك وتنغمر بأكملك في هذا الحق وستجد أن هذه أصبحت حياتك اليومية .

الرب يباركك ،،

 

 

1.           ميراثنا : مالنا في المسيح

الآية الرئيسية ( أعمال 20: 32 ) ، (2بطرس 1: 3)

(أعمال 20: 32) ” وَالآنَ أَسْتَوْدِعُكُمْ يَا إِخْوَتِي لِلَّهِ وَلِكَلِمَةِ نِعْمَتِهِ الْقَادِرَةِ أَنْ تَبْنِيَكُمْ وَتُعْطِيَكُمْ مِيرَاثاً مَعَ جَمِيعِ الْمُقَدَّسِينَ ”

(2بطرس 1: 3) “كَمَا أَنَّ قُدْرَتَهُ الإِلَهِيَّةَ قَدْ وَهَبَتْ لَنَا كُلَّ مَا هُوَ لِلْحَيَاةِ وَالتَّقْوَى، بِمَعْرِفَةِ الَّذِي دَعَانَا بِالْمَجْدِ وَالْفَضِيلَةِ ”

الخليقة الجديدة أُعطيَت كل ما تتطلبه الحياة الجيدة وحياة الله فكلمته تقول أنه ” وهب لنا كل ما هو للحياة” أي أعطيت لنا كل الأشياء وهذه حقيقة أكيدة الآن.

نحن لا نحاول أن نمتلك الأشياء، لكن أعطيت لنا كل الأشياء بالفعل في (مزمور16: 6) تقول كلمة الله حبال وقعت لي في الأماكن المسرة ولنا ميراث حسن. هذا يعني أن نصيبنا في الحياة حسن وجيد لدينا خيار جزئي ملآن ومحمل بكل شئ نحتاج إليه في الحياة. أنت ملئ بكل المميزات أنت مميز ولا داعي لتحسد أحد علي أي شئ لديه لأنك مبارك للتمام بالفعل.

كلمة الله تقول انه ” باركنا بكل بركة روحية في السماويات” (أفسس1: 3)

هو باركنا بالفعل وليس سيباركنا – ومعني أن تكون مبارك أن تكون ملئ بالقوة لتزدهر وتتطور. تذكر أن الأشياء الأقل متضمنة في الأشياء الأعظم بمعني أنه إذا كان قد باركنا بكل بركة روحية فهذا يعني أن البركات المادية متضمنة في البركات الروحية أيضاً.

ولدنا في ميراث غير قابل للفساد وميراثنا غير الميراث المتعارف عليه في العالم. لقد استيقظنا في وفرة ولا عجب فيما يخص هذا لأننا سنجد كاتب المزمور يقول ” أنه في مراعي خضر يربضني ” ليس في مراعي بنية لكن مراعينا دائمة الخضرة. ازدهارنا مبني علي أساسات أبدية. فلم يكتفي الرب بأن نرث العالم كما وعد إبراهيم ولكن في المسيح أعطانا وأرسل لنا روحه ليعيش فينا لنتمتع كل يوم بميراثنا.

* أنت لديك سلطان في اسم يسوع (فيلبي 2: 9-11 )

* لديك حقوق في المسيح (أفسس 2: 6-7 )

* لديك صحة إلهية الآن في المسيح (1بطرس2: 24) صحة الرب تعمل وتسود وتسيطر الآن علي جسدك.

* لديك كل الحكمة والمعرفة.

* لديك إيمان في روحك لأن الرب أعطاك المقدار من الإيمان كما ورد في (رومية 12: 3) لذلك فأنت لست في حاجة أن تصلي ” يا رب أعطني إيمان” لقد أعطاك إيمان بالفعل.

* بداخلك كلمة الرب.

* يعيش الروح القدس بداخلك وروح الرب هو استجابة الرب (يوحنا14: 15-27) يجب أن تدرك أنك شخص له قدرات عظيمة له كل الإمكانيات بوفرة ومالك لكل الأشياء.

فكلما قرأت كلمة الرب يومياً سوف تكتشف المزيد من الإمدادات التي لك في المسيح.

ولهذا السبب تستطيع بجرأة أن تعلن ” كل الأشياء هي لي وتعمل معاً لصالحي في المسيح ” مجداً للرب

الرب يباركك،،

 

 

2.           قدراتنا : ماذا نستطيع أن نفعل في المسيح؟

(فيلبي 4: 13) ” أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي ”

 هنا الشاهد يوضح قدرات الخليقة الجديدة تستطيع أن تفعل كل شئ. أنت خليقة جديدة. أنت لست بلا قدرة . أنت لست ضعيفاً. أنت أتيت لمن له القوة ولمن هو ممتلئ ليشبعك الإله الذي هو نفسه القوة.

يسوع قال في أعمال 1: 8 ” أنكم ستنالون قوة (قدرة ، كفاءة، إمكانية) متى حل الروح القدس عليكم . أنتم لديكم القدرة الآن . ولديكم الكفاءة ولديكم الإمكانية القادرة. لديكم قدرة فوق طبيعته لتعملوا أي شئ أيا كان حتى ما لم تكونوا تستطيعوا أن تفعلوه من قبل وهذا من خلال المسيح (الممسوح ومسحته) وهذا يقويك. هللويا.

تستطيع أن تحرك يدك كما تشاء بحرية الآن . تستطيع أن تؤدي أعمالك المنزلية بلا قيود . تستطيع أن تمشي علي رجليك الآن. تستطيع أن ترى بوضوح بعينيك الآن بعمل الروح القدس فيك. تستطيع أن تعود إلي عملك أو مدرستك أو تنمي ذلك العمل الذي لديك وتبني عائلتك وتحقق أموراً عظيمة لأجل الرب وللرب.

الكتاب المقدس يقول ” وإن كان روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكناً فيكم فالذي أقام المسيح من الأموات سيحيي أجسادكم القابلة للموت أيضاً بروحه الساكن فيكم” (رومية8: 11) هو سوف يعطيكم حياة ينشط ويجدد أجسادكم المائتة.

فلا يجب عليك أن تتصرف كأنك بلا معونة أو كضعيف. الروح القدس هو المعين بداخلك. هو معينك الحاضر الآن. تستطيع أن تقول بجراءة أنك تعان بعظمة من الرب. أنت لك القدرة عن طريق روح الله أن تفعل أشياء أعدها الرب لك لتعملها. فلا يوجد علي الإطلاق ما لا يمكنك أن تفعله في الحياة. أفرح لأن المسيح هو مصدر قدراتك.

الرب يباركك،،

 

 

3.           العلاج بالكلمة

الآية الخاصة بالموضوع (أمثال 4: 20: 23) “يَا ابْنِي أَصْغِ إِلَى كَلاَمِي. أَمِلْ أُذْنَكَ إِلَى أَقْوَالِي. لاَ تَبْرَحْ عَنْ عَيْنَيْكَ. أحْفَظْهَا فِي وَسَطِ قَلْبِكَ. لأَنَّهَا هِيَ حَيَاةٌ لِلَّذِينَ يَجِدُونَهَا وَدَوَاءٌ لِكُلِّ الْجَسَدِ. فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ أحْفَظْ قَلْبَكَ لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ الْحَيَاةِ ”

من النص الكتابي هذا نستطيع أن نرى أنه كما يكون الدواء المادي للجسد هكذا كلمة الله هي دواء لأجسادنا وعظامنا ودماؤنا. كلمة الرب شفاء. لديها قدرة شافية. هي الدواء الحقيقي. الدواء العالمي الشافي لكل أنواع الأمراض والظروف المعاكسة.

في عالم الأدوية نجد أن العقاقير المعروف عن أن بعضها سام تكون مفيدة وآمنة في حدود متعارف عليها لكن مع هذا نجد أن كلمة الرب هي دائماً حياة لهؤلاء الذين يجدونها وكل كلمة من الرب مليئة بقوة حية. لا توجد أي حدود لكلمة الرب حيث أنك إذا تعديت جرعتها سوف لن تتسمم كما في العقاقير.

في الواقع كلما استزدت من مخزون كلمة الرب التي تستقبلها لروحك كلما عظم إيمانك ونحن نعلم إن الإيمان هو النصرة التي بها سنغلب العالم. لهذا أدخل الكلمة لروحك وليكن لديك مخزون غني من الكلمة لقلبك ولفمك دائماً.

ربما يوصي الطبيب أحد المرضى بأن يداوم علي أخذ الدواء طوال أيام حياته لكني أقول لك أذهب للكلمة لأن تأثيرها أبدي (تذكر أن عدوك ليس الدواء بل الشيطان الذي تسبب بالمرض)

تستطيع أن تتخذ قراراً واعياً بأن تدرس وتعترف بالكلمة بانتظام. تستطيع أن تبدأ يومياً بخطة للدراسة والاعتراف بما تقوله كلمة الرب مرة كل ثلاث ساعات أو مرة كل أربع ساعات أو كل ست ساعات أو كلما لزم الأمر. في ذلك الوقت تستطيع أن تتناول جزء من الكتاب المقدس أو من كتيبات ” أنشودة الحقائق Rhapsody of Realities” أو ” إعلان الإيمان” لمدة 15 – 20 دقيقة وتحتفل بفرح بالكلمة. داوم علي هذا النظام لأيام طويلة أو أسابيع أو شهور أو كما يتطلب الأمر. هذه الاعترافات ستعمل (عمل أقراص الدواء) لتحافظ علي عظامك ودماؤك وجسدك دائما متشبعة ومسيطر عليها من حياة الله.

الكتاب يقول أن ” ……. في مدينة أفسس كانت كلمة الرب تنمو وتقوى بشدة ” (أعمال 19: 20) وسوف يحدث معك نفس الأمر وستنمو كلمة الله وستحافظ عليك صحيحاً من المرض وقوياً كل أيام حياتك. الرب يباركك ،،

 

 

4- عمل إعترافات مليئة بالبهجة

الآية الرئيسية هنا (2كورنثوس 4: 13)  “فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوبِ «آمَنْتُ لِذَلِكَ تَكَلَّمْتُ» – نَحْنُ أَيْضاً نُؤْمِنُ وَلِذَلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضاً”

(مرقس 11: 23) “لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهَذَا الْجَبَلِ انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ”

(أمثال18: 21) “اَلْمَوْتُ وَالْحَيَاةُ فِي يَدِ اللِّسَانِ وَأَحِبَّاؤُهُ يَأْكُلُونَ ثَمَرَهُ” .

لكي تختبر الإمداد والغني الإلهي للإنجيل ويكون متاحاً لك في المسيح يسوع ليصبح اختبار حياً بالنسبة لك يجب عليك أن تكون علي معرفة بما فعله الرب لك وفيك وتعترف به.

الإعترافات المليئة بالبهجة توضح ما قاله الرب عنك : لتفرح بهويتك في المسيح. وبما لديك وبما تستطيع أن تفعله في المسيح وتعترف به, ربما يقول الناس أنك تتفاخر لكن هذا لن يفرق, فأنت تعترف بفرح بما قالته عنك كلمة الرب, فأنت هو ما قالته عنك كلمة الرب من خلال القراءة في هذه النصوص الكتابية (2كو8: 9) ، (1كو3: 21) ، (1بط 2: 24) تستطيع أن ترى من أنت في المسيح وتستطيع أن تحول هذه النصوص إلي اعترافات مبهجة تخصك.

قل هذا اليوم وكل يوم أنا أرفض أن أكون منكسراً أو فقيراً أو مريضاً لتكن هذه لغتك. تذكر يسوع قال سيكون لك ما تقوله (مرقس11: 23) لذلك داوم علي التحدث بطريقة صحية. تعلم كيف تستخدم فمك لتمتلك ما هو لك بالفعل في يسوع المسيح. داوم علي الاعتراف بمن أنت في المسيح. أشهد بما فعله الرب فيك ومن خلالك.

كاتب المزمور يقول ” أنت لذلك تكلمت” (مزمور116: 10) وإحدى الآيات الرئيسية في موضوعنا هذا تقول ” فإذ لنا روح الإيمان عينه. حسب المكتوب. أمنت لذلك تكلمت. نحن أيضاً نؤمن ولذلك نتكلم أيضاً” .

هذا لأن اعترافاتنا توجهنا وتقوي لنا فهمنا لكلمة الله.

لذلك داوم علي تلك الاعترافات المبهجة من كلمة الرب التي تكشف هويتك وقدراتك وميراثك في المسيح.

إعتراف :

أنا هو ما يقوله عني الرب فقدرة الرب ونعمته وقوته تعمل فيَّ ومن خلالي بقوة اليوم. أنا أملك ما يقوله الرب عني واستطيع أن أفعل ما يقوله الرب عني وأنا استطيع فعله. كلمته لي هي واقع وحق وعلي هذا الأساس أعلم أني لن أكون فقيراً أو مريضاً أو منكسراً أو مهزوماً أبداً.

 

 

5- متقوي بالقدرة الصانعة للمعجزات (الإسبوع ال 30 )

آياتنا الأساسية هنا : (أفسس 3: 14-16) ” بِسَبَبِ هَذَا أَحْنِي رُكْبَتَيَّ لَدَى أَبِي رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، 5الَّذِي مِنْهُ تُسَمَّى كُلُّ عَشِيرَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَعَلَى الأَرْضِ. لِكَيْ يُعْطِيَكُمْ بِحَسَبِ غِنَى مَجْدِهِ أَنْ تَتَأَيَّدُوا بِالْقُوَّةِ بِرُوحِهِ فِي الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ” .

(أعمال 1: 8) «لَكِنَّكُمْ سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ وَتَكُونُونَ لِي شُهُوداً فِي أُورُشَلِيمَ وَفِي كُلِّ الْيَهُودِيَّةِ وَالسَّامِرَةِ وَإِلَى أَقْصَى الأَرْضِ».

(أفسس5: 18 – 19) ” وَلاَ تَسْكَرُوا بِالْخَمْرِ الَّذِي فِيهِ الْخَلاَعَةُ، بَلِ امْتَلِئُوا بِالرُّوحِ، مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِمَزَامِيرَ وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ” .

في أفسس 3: 14-16 يقول روح الرب من خلال الرسول بولس أنه يصلي أن يتقوى أُناس الله بروح الله في الإنسان الباطن (روح الإنسان) تقدم لنا اللغة الأصلية للنص الآتي: إن الرسول بولس يصلي أن ينتعش وينشط أناس الله بالقدرة علي عمل المعجزات وهذا ما تعنيه كلمات أن تتأيدوا بالقوة.

هذا مهم لكل شخص يريد أن يكون قوياً من داخله وليس جباناً أو خائفاً أو متردداً. في بعض الأحيان يهتم الناس بما قد يفكر عنهم الآخرين. أو يخشوا أن يفعلوا ما عليهم فعله أو لا يكونوا بالجرأة الكافية ليكونوا حقيقة أنفسهم. ما هو مطلوب فعله في حالة مثل هذه هو التنشيط والإنتعاش بالقدرة علي عمل المعجزات للإنسان الداخلي.

بالنسبة لبعض الناس, هم غير قادرون علي أن يكونوا أصحاء, بمعنى آخر, أنهم لم يستطيعوا أبداً أن يمسكوا الصحة من داخل أرواحهم بل بالحري ينصتوا إلي حواسهم ولهذا فإن ما يسيطر عليهم ويحركهم هو ظروف الحياة. أما رغبة الرب لك هو أن تتقوى من داخلك بالقدرة علي عمل معجزة.

لا يهم ما تبدو عليه من الخارج ربما تبدو ضعيفاً لكن لا تكن ضعيفاً ربما تبدو واهناً لكن لا تكن واهناً. ربما ينظر إليك شخص ويتساءل ” ماذا تستطيع أن تفعل؟؟ ” قُل له ولنفسك أنك تستطيع أن تفعل كل شئ. أنا جرئ من داخلي أنا قوي من داخلي. أنها رغبة الرب لك أن تكون ملئ بالطاقة من داخلك دائماً “بالقوة الإلهية” “Dunamis” لهذا عليك أن تعلن كل يوم بالإيمان ” أنا كلي نشاط وانتعاش لي القدرة بواسطة الروح القدس في إنساني الداخلي باسم يسوع المسيح”

إعتراف :

أنا قوي بقدرة الروح القدس في روحي . انا تجددت بقدرة الروح القدس في روحي. أعمل بالقدرة علي عمل المعجزات بداخلي. أرفض أن أكون ضعيف. أنا جرئ من داخلي تملؤني الطاقة الإلهية. ملئ بقوة الروح في كل مواسم حياتي. سأكون دائماً قوي، صحيح ، ملئ بالحياة وناجح .. هللويا.

 

 

–    الإيمان هو نمط حياة البار

(عبرانين 10: 38) ” «أَمَّا الْبَارُّ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا، وَإِنِ ارْتَدَّ لاَ تُسَرُّ بِهِ نَفْسِي».

(حبقوق 2: 4) ” وَالْبَارُّ بِإِيمَانِهِ يَحْيَا”

(عبرانين 11: 6) “وَلَكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لاَ يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ الَّذِي يَأْتِي إِلَى اللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُكافيء الَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ”.

النصوص الكتابية السابقة توضح أن الإيمان هو نمط حياة البار فهو لا يستخدم فقط لعمل شئ ما في الحياة ويتوقف عن استخدامه بعد ذلك لحين الحاجة إليه, فالحقيقة أنه لا يوجد أي طريق أخر لنعيش كمسيحيين فأما أن يكون الإيمان هو حياتنا اليومية أو لن تكون هناك بدائل ” لأننا نسلك بالإيمان وليس بالعيان” (2كو5: 7) نحن نرسم و ننظم ونخطط أمور حياتنا بالسلوك بـ مبادئ الإيمان الكتاب المقدس يقول ” بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه…” (عبرانين 11: 6) أن ترضي الله هو أن نعيش بالإيمان كل يوم. الرب يتوقع أن تكون فلسفتك في الحياة هي من منظور الإيمان. الأهمية التي بين الإيمان والبر والتي تتكشف لنا في كلمة الرب لا يمكن أن يكون بها مغالاة . كلمة الرب تعلمنا أن البر الذي من الله هو الذي بالإيمان (فيلبي 3: 9)

لهذا.. ما هو الإيمان؟؟ الإيمان يعني أن نعيش كلمة الرب (عبرانين 11: 1) يُعرف الإيمان علي أنه المادة التي تخلق الأمور التي نأمل بحدوثها وهو الدليل علي وجود الأشياء التي لا نراها. بكلمات أخرى أنت تقبل بأن تكون ما يقوله عنك الله . وأن تمتلك ما يقول الله عن أنك تمتلكه . وتستطيع أن تفعل ما يقوله عنك الله بأنك تستطيع أن تفعله ومن ثم تتصرف علي هذا النحو.

الإيمان هو استدعاء الأمور لتكون حقيقة من عالم الروح من مملكة الرب والتي سوف تراها بعد ذلك بعينيك الحسيتين.

لكي يكون لك إيمان يجب أن تولد ثانية وهذا ما يجعل الإيمان طريق البار. الكتاب يقول” … غير ناظرين إلي الأشياء التي تُري بل إلي التي لا تُري لأن التي تُري وقتية وأما التي لا تُري فأبدية” (2كو4: 18)

يجب أن تعيش كرجل إيمان أو امرأة إيمان كل يوم غير معتبراً أو مهتماً بالأمور الوقتية بل مركزاً علي الحقائق الأبدية لمملكتنا السماوية.

إعتراف :

المعيشة بالإيمان بكلمة الله هي أسلوب حياتي الواعي يومياً .لأني طفل الإيمان المولود لأبي إله الإيمان. أنا أعيش اليوم في نصرة وفوز لأني مقتنع تماماً بأني هو ما قاله عني الله وأملك ما قاله عني الرب أني أملكه. واستطيع أن أفعل ما قاله الرب عني أني أستطيع أن أفعل. أنا أري الأمور بنفس طريقة رؤية الرب لها.

أنا أتكلم بنفس الإسلوب الذي يتكلم به الرب لهذا أنا أعيش بتعبد للكلمة ونظامها وطريقتها عن كل شئ من حولي, الإيمان هو نمط حياتي.

 

 

6. أنطق بإيمانك

الآية (مرقس11: 22-23 ) ” فَأَجَابَ يَسُوعُ: لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بِاللَّهِ. لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهَذَا الْجَبَلِ انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ”.

(2كورنثوس4: 13) ” فَإِذْ لَنَا رُوحُ الإِيمَانِ عَيْنُهُ، حَسَبَ الْمَكْتُوبِ آمَنْتُ لِذَلِكَ تَكَلَّمْتُ نَحْنُ أَيْضاً نُؤْمِنُ وَلِذَلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضاً” .

(عبرانين 10: 23) “لِنَتَمَسَّكْ بِإِقْرَارِ الرَّجَاءِ رَاسِخاً، لأَنَّ الَّذِي وَعَدَ هُوَ أَمِينٌ”.

يسوع في (مرقس11: 23) أعطى صورة واضحة لما هو الإيمان الحقيقي. فهو يقول فكل ما ترغبه سوف يكون لك, إذا نطقت بما تؤمن أنه سيكون لك كما تقول كلمة الرب لهذا فإن ميدان الإيمان هو أن تتفق مع وتنطق بكلمة الرب عنك أو عن الموقف الذي أنت فيه. فالإيمان ليس فقط أن تؤمن بكلمة الرب في قلبك, لكن يجب أن تنطق بما تؤمن به.

سبب هزيمة إيمان الكثيرين داخل الكنيسة أنهم لا ينطقون بإيمانهم بفاعلية ففي الحقيقة تبدو لهم رسالة الإيمان وكأنها ليست حقيقية.

هؤلاء ظلوا لمدة طويلة في حلبة الإيمان ولكن الإيمان فقط ليس كافياً لأن الكتاب المقدس يقول : “حتى الشياطين يؤمنون ويقشعرون ” (يعقوب2: 19) . أن تؤمن بما قاله الرب بخصوص موقفك فهو لشئ رائع, لكن ما يتمم إيمانك هو أن تجعل لإيمانك صوتاً وتنطق بما تؤمن.

لقد أعطى لنا يسوع مثالاً عملياً لهذا عندما لعن شجرة التين. فبعدما تكلم إلي الشجرة وقال لها ” لا يأكل أحد منك ثمراً بعد إلي الأبد . وكان التلاميذ يسمعون” (مرقس11: 14) لقد سمع التلاميذ يسوع عندما تكلم لكنهم لم يلاحظوا أي تغير علي الشجرة. ولكن في الصبح التالي عندما كانوا عابرين نفس الطريق لاحظوا علي الفور أن الشجرة جفت من جذورها. لقد فعل يسوع ذلك ليعلمنا أن نتكلم بما نؤمن. تعلم أن تنطق بما تؤمن به. لا تتوقف فقط عند مرحلة إيمانك بما تقوله الكلمة لكن أنطق بها وبما تؤمن.

علي سبيل المثال فيما يخص صحتك لا تتوقف فقط عند الإيمان بأن بجلدته قد شفيت. يجب أن تقولها” أشكرك يا رب لأن كل جزء فيَّ وكل خلية من دمي تم إحياؤها وإمدادها بالقوة وإصلاحها بواسطة الروح الذي أقام يسوع من الموت.”

حياتك هي نتاج اعترافاتك وليست فقط نتيجة إيمانك بكلمة الله. لذلك أعلن كلمة الله بخصوص عملك، صحتك، أمورك المالية اليوم ودائماً.

اعتراف :

أنا مدرك تماماً أن قيمة الحياة التي أعيشها تعتمد علي الكلمات المليئة بالإيمان التي أنطقها. أنا أتمسك بالمجاهرة بإيماني بدون تردد ولهذا أعلن أن حياتي وصحتي وعائلتي وأموالي تتكون بكلمة الرب في يسوع المسيح.

 

 

7- كن جريئاً لتُفَعِل إيمانك

الآية : (2تيموثاوس 1: 7) “لأَنَّ اللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ الْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ الْقُوَّةِ وَالْمَحَبَّةِ وَالنُّصْحِ”.

(يعقوب2: 26) “لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْجَسَدَ بِدُونَ رُوحٍ مَيِّتٌ، هَكَذَا الإِيمَانُ أَيْضاً بِدُونِ أَعْمَالٍ مَيِّتٌ”.

(أمثال 28: 1) “اَلشِّرِّيرُ يَهْرُبُ وَلاَ طَارِدَ أَمَّا الصِّدِّيقُونَ فَكَشِبْلٍ ثَبِيتٍ”

(أعمال4: 31) “وَلَمَّا صَلَّوْا تَزَعْزَعَ الْمَكَانُ الَّذِي كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِيهِ وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَكَانُوا يَتَكَلَّمُونَ بِكَلاَمِ اللهِ بِمُجَاهَرَةٍ “

من الأشياء التي تلهمنا جداً أن ندرس تفسير سلوك بعض الشخصيات في الكتاب المقدس والتي تظهر جراءة لا مثيل لها وشجاعة في وجه المعارضات الشرسة. داود كفتى صغير في السن تحدى بلا خوف “جليات” وهزمه والذي طبقاً للكتاب المقدس كان يرعب كل إسرائيل ومنهم الملك شاول (1صموئيل 17: 4-11) كيف تمكن داود أن يهزم جليات؟ بالطبع لم يكن داود الشخص الوحيد الذي كان يعرف عهد الله مع شعب إسرائيل لكنه كان جرئ ليفعَّل ويشغل إيمانه علي أساس هذا العهد.

ليس كافياً أن تعرف وتؤمن بما قاله الرب عنك في كلمته فأنت يجب عليك أن تأخذ إجراء واعي علي أساس ما تعرفه يجب أن تكون جرئ لتُفَعِل إيمانك بإضافة شيئاً تعمله بتلك الكلمة التي قد سمعتها وصدقتها. لو لم يكن هناك شئ تعمله بإيمانك فلن يكون إيمان. لأن الإيمان بدون أعمال ميت (يعقوب2: 26) . الحياة المسيحية هي المشاركة في الأمور الإلهية ولتختبر هذا بأكمله يجب أن تكون جريئاً لتشعل إيمانك وتضعه حيز التنفيذ . يجب أن تستغل وتتعرف على القدرة الديناميكية للروح الذي يعمل بداخلك لقد فهم الرسول بطرس هذا وأمر بجرأة رجلاً كان أعرج منذ ولادته ليقم ويمشي ” ليس لي فضة ولا ذهب ولكن الذي لي فإياه أعطيك. باسم يسوع المسيح الناصري قم وأمشي ” (أعمال 3: 6) ولما بدأ وكأن الرجل لن يستجيب لما قاله بطرس أمسكه بطرس بيده اليمنى وأقامه ففي الحالي تشددت رجلاه وكعباه. فوثب ووقف وصار يمشي  ودخل معهما إلي الهيكل وهو يمشي ويقفز ويسبح الله ” (أعمال3: 7-8)

الكتاب المقدس يقول ” البار جرئ كالأسد” (أمثال28: 1) يوجد قوة خارقة للطبيعة تعمل في حياتك تنتج بداخلك شجاعة إلهية. لذلك كما كان بطرس, كن أنت شجاعاً لتفعل إيمانك اليوم. كن جريئاً لتواجه إبليس وأي ظروف سلبية باسم يسوع وتوقع تغيير.

اعتراف :

الرب لم يعطيني روح الخوف بل روح المحبة والقوة والرأي الصحيح أنا جرئ اليوم لأفُعَّل إيماني. أنا أعمل بقدرة الروح القدس لأن روح الرب يعمل في حياتي ويعطيني شجاعة إلهية وثقة في اسم يسوع .. أمين..

 

 

8- الإيمان يعني الآن (الوقت الحالي)

الآية : (مرقس11: 22-23) ” فَأَجَابَ يَسُوعُ: لِيَكُنْ لَكُمْ إِيمَانٌ بِاللَّهِ. لأَنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ قَالَ لِهَذَا الْجَبَلِ انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ”.

(عبرانين 11:1) “وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى”

بعض المسيحيين لم يستطيعوا أن يفرقوا بين الإيمان والرجاء. فالإيمان هو ليس أن تؤمن بكلمات الرب لما سيحدث في المستقبل. الإيمان هو للوقت الحالي للآن. (عبرانين11: 1) ” تقول الآن الإيمان هو …. ” الإيمان هو استدعاء ما تأمل وجوده إلي واقع عيني. الكتاب المقدس يصف الإيمان علي أنه مادة تصنيع ما نأمل بوجوده. وهو الدليل علي الأشياء التي لا نستطيع رؤيتها بأعيننا (عبرانين 11: 1) الإيمان هو الدليل وإذا كان هو الدليل (البينة) فهو يمثل شئ ما . علي سبيل المثال لو لديك أرض ملكك في مكان ما ربما لم ترى الأرض أو ذهبت إليها من قبل بنفسك لكن المستندات القانونية للأرض التي تثبت ملكيتك للأرض هي دليلك علي أن الأرض ملكاً لك. أنت متأكد جداً من تلك المستندات ويمكنك أن تستخدمها كضمان. إذا أتي شخص وقال لك أن الأرض لا تخصك فأنت ببساطة تُخرِج الدليل علي سند الملكية.

هذا الدليل هو الإيمان وكلمة الله هي دليلك علي أنك تمتلك ما تقوله الكلمة عنك: أنك تمتلكه. وتستطيع أن تفعل ما تقوله عنك الكلمة.

الرجاء يقدم لك تصور لما ورثته في المسيح يسوع. لكن الإيمان يحقق ويأتي بهذا التصور لأرض الواقع. هناك إختلاف, إنه شئ أن تنظر لهذه الصورة البعيدة عنك, وشئ أخر أن تمتلكه وتأتي به إلي “الآن” في حياتك.

الرجاء يقول” أنه سوف يكون ملكي” أما الإيمان يقول ” أنا أملكه الآن”

اعتراف :

أبي السماوي العزيز.. أشكرك من أجل الإيمان لأنه يغلي بداخلي اليوم كنتيجة لكلمتك التي سمعتها أنا أغير مواقف وأغير ظروف بكلمات إيماني الملهمة من الروح القدس في اسم يسوع .. أمين .

نشرت بإذن من كنيسة سفارة المسيح  Christ Embassy Church والمعروفة أيضا بإسم عالم المؤمنين للحب و خدمات القس كريس أوياكيلومي – بنيجيرياBeliever’s Love World – Nigeria Pastor Chris Oyakhilome  والموقع www.ChristEmbassy.org  .
جميع الحقوق محفوظة. ولموقع الحق المغير للحياة الحق في نشر هذه المقالات باللغة العربية من خدمات القس كريس أوياكيلومي.

Taken by permission from Christ Embassy Church , aka Believer’s Love World &  Pastor Chris Oyakhilome  Ministries  , Nigeria. www.ChristEmbassy.org .
All rights reserved to Life Changing Truth.

1 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$