القائمة إغلاق

17. الحماية الجسدية The Physical Protection

 المبادئ الإلهية ثابتة في العهدين القديم والجديد ونحن ورثة إبراهيم وبالتالي لنا بركاته “اعْلَمُوا إِذاً أَنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنَ الإِيمَانِ أُولَئِكَ هُمْ بَنُو إِبْرَاهِيمَ (المؤمنين). وَالْكِتَابُ إِذْ سَبَقَ فَرَأَى أَنَّ اللهَ بِالإِيمَانِ يُبَرِّرُ الأُمَمَ، سَبَقَ فَبَشَّرَ إِبْرَاهِيمَ أَنْ «فِيكَ تَتَبَارَكُ جَمِيعُ الأُمَمِ. إِذاً الَّذِينَ هُمْ مِنَ الإِيمَانِ يَتَبَارَكُونَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ الْمُؤْمِنِ. أَنَّ جَمِيعَ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ النَّامُوسِ هُمْ تَحْتَ لَعْنَةٍ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ فِي جَمِيعِ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ النَّامُوسِ لِيَعْمَلَ بِهِ وَلَكِنْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَتَبَرَّرُ بِالنَّامُوسِ عِنْدَ اللهِ فَظَاهِرٌ، لأَنَّ «الْبَارَّ بِالإِيمَانِ يَحْيَا وَلَكِنَّ النَّامُوسَ لَيْسَ مِنَ الإِيمَانِ، بَلِ «الإِنْسَانُ الَّذِي يَفْعَلُهَا سَيَحْيَا بِهَا  اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ لِتَصِيرَ بَرَكَةُ إِبْرَاهِيمَ لِلأُمَمِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، لِنَنَالَ بِالإِيمَانِ مَوْعِدَ الرُّوحِ،” (غل7:3›14)

أنت محمي من: اﻻستغلال واخطاء اﻻخرين، الخداع، المرض والسقم، الإرتباك، التشتيت وعدم التركيز وهناك حماية على جميع مواردك وممتلكاتك، مجهودك وزرعك وحصادك، ارتباطك وأطفالك، خدمتك.

  • تثنية – الاصحاح الثامن والعشرين

“وَإِنْ سَمِعْتَ سَمْعاً لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ لِتَحْرِصَ أَنْ تَعْمَل بِجَمِيعِ وَصَايَاهُ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ يَجْعَلُكَ الرَّبُّ إِلهُكَ مُسْتَعْلِياً عَلى جَمِيعِ قَبَائِلِ الأَرْضِ وَتَأْتِي عَليْكَ جَمِيعُ هَذِهِ البَرَكَاتِ وَتُدْرِكُكَ إِذَا سَمِعْتَ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ. مُبَارَكاً تَكُونُ فِي المَدِينَةِ وَمُبَارَكاً تَكُونُ فِي الحَقْلِ (عملك) وَمُبَارَكَةً تَكُونُ ثَمَرَةُ بَطْنِكَ وَثَمَرَةُ أَرْضِكَ وَثَمَرَةُ بَهَائِمِكَ نِتَاجُ بَقَرِكَ وَإِنَاثُ غَنَمِكَ. مُبَارَكَةً تَكُونُ سَلتُكَ وَمِعْجَنُكَ (طعامك). مُبَارَكاً تَكُونُ فِي دُخُولِكَ وَمُبَارَكاً تَكُونُ فِي خُرُوجِكَ (مباركاً اينما تذهب). يَجْعَلُ الرَّبُّ أَعْدَاءَكَ القَائِمِينَ عَليْكَ مُنْهَزِمِينَ أَمَامَكَ. فِي طَرِيقٍ وَاحِدَةٍ يَخْرُجُونَ عَليْكَ وَفِي سَبْعِ طُرُقٍ يَهْرُبُونَ أَمَامَكَ. يَأْمُرُ لكَ الرَّبُّ بِالبَرَكَةِ فِي خَزَائِنِكَ (تكون في وفرة تفوق الزيادة) وَفِي كُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِليْهِ يَدُكَ وَيُبَارِكُكَ فِي الأَرْضِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. يُقِيمُكَ الرَّبُّ لِنَفْسِهِ شَعْباً مُقَدَّساً كَمَا حَلفَ لكَ إِذَا حَفِظْتَ وَصَايَا الرَّبِّ إِلهِكَ وَسَلكْتَ فِي طُرُقِهِ. فَيَرَى جَمِيعُ شُعُوبِ الأَرْضِ أَنَّ اسْمَ الرَّبِّ قَدْ سُمِّيَ عَليْكَ وَيَخَافُونَ مِنْكَ. وَيَزِيدُكَ الرَّبُّ خَيْراً فِي ثَمَرَةِ بَطْنِكَ وَثَمَرَةِ بَهَائِمِكَ وَثَمَرَةِ أَرْضِكَ عَلى الأَرْضِ التِي حَلفَ الرَّبُّ لآِبَائِكَ أَنْ يُعْطِيَكَ. يَفْتَحُ لكَ الرَّبُّ كَنْزَهُ الصَّالِحَ السَّمَاءَ لِيُعْطِيَ مَطَرَ أَرْضِكَ فِي حِينِهِ (مصدر حياتك مرتبط بالسماء) وَليُبَارِكَ كُل عَمَلِ يَدِكَ فَتُقْرِضُ أُمَماً كَثِيرَةً وَأَنْتَ لا تَقْتَرِضُ. وَيَجْعَلُكَ الرَّبُّ رَأْساً لا ذَنَباً وَتَكُونُ فِي الاِرْتِفَاعِ فَقَطْ وَلا تَكُونُ فِي الاِنْحِطَاطِ إِذَا سَمِعْتَ لِوَصَايَا الرَّبِّ إِلهِكَ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ لِتَحْفَظَ وَتَعْمَل وَلا تَزِيغَ عَنْ جَمِيعِ الكَلِمَاتِ التِي أَنَا أُوصِيكَ بِهَا اليَوْمَ يَمِيناً أَوْ شِمَالاً لِتَذْهَبَ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لِتَعْبُدَهَا.” (تث1:28›14)

ابتداءاً من عدد 15 في الأصحاح الثامن عشر من سفر تثنية حتى  نهايته يتحدث عن اللعنات وهذا يعني أننا في حماية من هذه اللعنات لأننا أبناء الطاعة ولكن دعنا ندرسها سوياً

الله لم يرسل الأمور السلبية لكن الصيغة المستخدمة في اللغة العبرية هي الصيغة السماحية وهي تُفهم من روح الكلام ولا تُترجم حرفياً لأن المترجم إذا ترجمها حرفياً سيُضيف على الوحي وهنا سمح الله بهذه الأمور لأن الإنسان سح بها من الأساس وهو الذي خرج من ستر العلي ولم يسكن فيه.

(20) “يُرْسِلُ الرَّبُّ عَليْكَ اللعْنَ وَالاِضْطِرَابَ وَالزَّجْرَ فِي كُلِّ مَا تَمْتَدُّ إِليْهِ يَدُكَ لِتَعْمَلهُ حَتَّى تَهْلِكَ وَتَفْنَى سَرِيعاً مِنْ أَجْلِ سُوءِ أَفْعَالِكَ إِذْ تَرَكْتَنِي: أنت في حماية من الاضطراب والفوضى والفشل ﻷنك تسلك بالكلمة.

(22) “يَضْرِبُكَ الرَّبُّ بِالسِّلِّ وَالحُمَّى وَالبُرَدَاءِ وَالاِلتِهَابِ وَالجَفَافِ وَاللفْحِ وَالذُّبُولِ فَتَتَّبِعُكَ حَتَّى تُفْنِيَكَ”: هناك أمراض لم تذكر هنا وحينما يُذكر مرض مثل البرص هو يعني به جميع الأمراض الجلدية وأنت في حماية منها.

(23) “وَتَكُونُ سَمَاؤُكَ التِي فَوْقَ رَأْسِكَ نُحَاساً وَالأَرْضُ التِي تَحْتَكَ حَدِيداً”: يقصد بها أن لا يوجد مطر أو علاقة حية بينك وبين الله.

(24) “وَيَجْعَلُ الرَّبُّ مَطَرَ أَرْضِكَ غُبَاراً وَتُرَاباً يُنَزِّلُ عَليْكَ مِنَ السَّمَاءِ حَتَّى تَهْلِكَ”: أنت في حماية من العناء هنا على الأرض فقد تجتاز في صعوبات ولكنك تغلبها لأنك في حماية من أن تقوم بأمور ولا تجد نتائج لهذه الأمور.

(25) “يَجْعَلُكَ الرَّبُّ مُنْهَزِماً أَمَامَ أَعْدَائِكَ. فِي طَرِيقٍ وَاحِدَةٍ تَخْرُجُ عَليْهِمْ وَفِي سَبْعِ طُرُقٍ تَهْرُبُ أَمَامَهُمْ وَتَكُونُ قَلِقاً فِي جَمِيعِ مَمَالِكِ الأَرْضِ”:من يُخطط ضدك يهرب أمامك وأنت محمي من أن تكون قلقاً اي عبرة أمام الجميع بل تكون عجباً اي تًدهش الجميع بمجد الله في حياتك.

(26) “وَتَكُونُ جُثَّتُكَ طَعَاماً لِجَمِيعِ طُيُورِ السَّمَاءِ وَوُحُوشِ الأَرْضِ وَليْسَ مَنْ يُزْعِجُهَا.”: اقتبس داود هذه الآيات حينما واجه جليات لأنه كان مدركاً تماماً للحماية الإلهية “هَذَا الْيَوْمَ يَحْبِسُكَ الرَّبُّ فِي يَدِي فَأَقْتُلُكَ وَأَقْطَعُ رَأْسَكَ. وَأُعْطِي جُثَثَ جَيْشِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ هَذَا الْيَوْمَ لِطُيُورِ السَّمَاءِ وَحَيَوَانَاتِ الأَرْضِ, فَتَعْلَمُ كُلُّ الأَرْضِ أَنَّهُ يُوجَدُ إِلَهٌ لإِسْرَائِيلَ” (1صم46:17) أنت في حماية من الهزيمة ومن أن تأكل فيك ظروف الحياة.

(27) “يَضْرِبُكَ الرَّبُّ بِقُرْحَةِ مِصْرَ وَبِالبَوَاسِيرِ وَالجَرَبِ وَالحِكَّةِ حَتَّى لا تَسْتَطِيعَ الشِّفَاءَ”: لأنك فاهم للكلمة تستطيع أن تستقبل وتستلم شفائك.

(28) “يَضْرِبُكَ الرَّبُّ بِجُنُونٍ وَعَمىً وَحَيْرَةِ قَلبٍ”: أنت في حماية من أن تصير مندهشاً من الرعب أو أن تكون ساذجاً.

(29)  فَتَتَلمَّسُ فِي الظُّهْرِ كَمَا يَتَلمَّسُ الأَعْمَى فِي الظَّلامِ وَلا تَنْجَحُ فِي طُرُقِكَ بَل لا تَكُونُ إِلا مَظْلُوماً مَغْصُوباً كُل الأَيَّامِ وَليْسَ مُخَلِّصٌ”: أنت كمولود من الله في حماية من أن تصير مُشتتاً عنما تكون الأمور واضحة بل أنت تعرف ماذا تفعل في كل موقف والحياة ليست غامضة بالنسبة لك. أنت في حماية من الظلم والاغتصاب فأنت لا تُظلم حتى إذا اجتازت في مواقف يبدو أنك ظُلمت فيها لكنك تمارس إيمانك وتنتصر عليها لأنك لا تُهزم.

(30) “تَخْطُبُ امْرَأَةً وَرَجُلٌ آخَرُ يَضْطَجِعُ مَعَهَا. تَبْنِي بَيْتاً وَلا تَسْكُنُ فِيهِ. تَغْرِسُ كَرْماً وَلا تَسْتَغِلُّهُ.” هناك حماية على ارتباطك وبيتك وعملك.

(31) “يُذْبَحُ ثَوْرُكَ أَمَامَ عَيْنَيْكَ وَلا تَأْكُلُ مِنْهُ. يُغْتَصَبُ حِمَارُكَ مِنْ أَمَامِ وَجْهِكَ وَلا يَرْجِعُ إِليْكَ. تُدْفَعُ غَنَمُكَ إِلى أَعْدَائِكَ وَليْسَ لكَ مُخَلِّصٌ”: هناك حماية على ممتلكاتك.

(32) ” يُسَلمُ بَنُوكَ وَبَنَاتُكَ لِشَعْبٍ آخَرَ وَعَيْنَاكَ تَنْظُرَانِ إِليْهِمْ طُول النَّهَارِ فَتَكِلانِ وَليْسَ فِي يَدِكَ طَائِلةٌ.”: أنت في حماية من أن يصير أولاك غير منتمين لك ولا تعلم ماذا تفعل وأنت محمي أيضاً من أن تمرض وتنكسر تحت اي ظرف بل تجد انتصارات دائماً ولا يوجد شيء يؤثر عليك.

(35) “يَضْرِبُكَ الرَّبُّ بِقُرْحٍ خَبِيثٍ عَلى الرُّكْبَتَيْنِ وَعَلى السَّاقَيْنِ حَتَّى لا تَسْتَطِيعَ الشِّفَاءَ مِنْ أَسْفَلِ قَدَمِكَ إِلى قِمَّةِ رَأْسِكَ”: جسدك صحيح من أسفل قدمك إلى قمة رأسك.

(36) “يَذْهَبُ بِكَ الرَّبُّ وَبِمَلِكِكَ الذِي تُقِيمُهُ عَليْكَ إِلى أُمَّةٍ لمْ تَعْرِفْهَا أَنْتَ وَلا آبَاؤُكَ وَتَعْبُدُ هُنَاكَ آلِهَةً أُخْرَى مِنْ خَشَبٍ وَحَجَرٍ”: لا يوجد شيء يُعيقك عن أن تعبد الرب وإّذا كان بيتك يسخر منك سيتأثروا بعبادتك للرب ويروا مجد الرب فيك ويعبدوه مثلك لأنك أنت المنفذ الذي يدخل منه الرب إلى هذا البيت.

(38) “بِذَاراً كَثِيراً تُخْرِجُ إِلى الحَقْلِ وَقَلِيلاً تَجْمَعُ لأَنَّ الجَرَادَ يَأْكُلُهُ”: أنت في حماية من أن تبذل مجهوداً ولا تجد نتيجة لهذا المجهود.

(40) “يَكُونُ لكَ زَيْتُونٌ فِي جَمِيعِ تُخُومِكَ وَبِزَيْتٍ لا تَدَّهِنُ لأَنَّ زَيْتُونَكَ يَنْتَثِرُ”: لا يسقط ثمرك قبل أن ينضج بل يسقط في موعده والحماية الإلهية هنا أن لا تجد نصف حل بل تستقبل المعجزة الكاملة التي تُشبع قلبك.

(43) “اَلغَرِيبُ الذِي فِي وَسَطِكَ يَسْتَعْلِي عَليْكَ مُتَصَاعِداً وَأَنْتَ تَنْحَطُّ مُتَنَازِلاً”: أنت في حماية من أن تتأثر بمن حولك وتظل مرفوع الرأس. نجح يوسف نجاح فائق وكان في حالة فيض رغم أنه كان عبد؛ لذلك قد لا تكون في خبرة في أمر ما لكنك تجد نعمة في عين مديرك ويُعينك على أمور أكبر لأن اللمسة الإلهية تجعلك متميز ومتفوق.

(47) “مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ لمْ تَعْبُدِ الرَّبَّ إِلهَكَ بِفَرَحٍ وَبِطِيبَةِ قَلبٍ لِكَثْرَةِ كُلِّ شَيْءٍ.”: من لا يعبد الرب بفرح ولم يُقدر مجده تأتي عليه هذه اللعنات ولكن من يعبد الرب ويُقدر مجده ينال بركة الشيء ويفرح ويُعيد.

(48) “تُسْتَعْبَدُ لأَعْدَائِكَ الذِينَ يُرْسِلُهُمُ الرَّبُّ عَليْكَ فِي جُوعٍ وَعَطَشٍ وَعُرْيٍ وَعَوَزِ كُلِّ شَيْءٍ. فَيَجْعَلُ نِيرَ حَدِيدٍ عَلى عُنُقِكَ حَتَّى يُهْلِكَكَ”: الحماية هنا أن يكون لك الكلمة العليا في عملك بسبب أمانتك وبركة الرب على حياتك أو إذا كنت تاجر تصير الأول في السوق لأنك في الإرتفاع فقط.

(49) “جْلِبُ الرَّبُّ عَليْكَ أُمَّةً مِنْ بَعِيدٍ مِنْ أَقْصَاءِ الأَرْضِ كَمَا يَطِيرُ النَّسْرُ أُمَّةً لا تَفْهَمُ لِسَانَهَا”: اللعنة هنا أن لا تفهم الناس من حولك ولا تعرف كيف تتعامل معهم وأنت في حماية من ذلك لأنك أُعطي لك أن تفهم جميع  الشخصيات وتعرف كيف تتعامل معها لأنك تُخرج فكر الله.

(50) “أُمَّةً جَافِيَةَ الوَجْهِ لا تَهَابُ الشَّيْخَ وَلا تَحِنُّ إِلى الوَلدِ”: تعرف أن تهاب الكبير ويهابك الأخرون حينما تشيخ ويتمتع أولادك بالحماية حتى في عدم وجودك معهم ويجدون نعمة في أعين الناس.

(52) “وَتُحَاصِرُكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ حَتَّى تَهْبِطَ أَسْوَارُكَ الشَّامِخَةُ الحَصِينَةُ التِي أَنْتَ تَثِقُ بِهَا فِي كُلِّ أَرْضِكَ. تُحَاصِرُكَ فِي جَمِيعِ أَبْوَابِكَ فِي كُلِّ أَرْضِكَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ”: عندما يُسيطر إبليس على شخص يخل من خلاله إلى مدينته وهذا ما نراه في حياة شعب اسرائيل حينما كان يغوى شخص يسحب الشعب كله معه. دخل إبليس هنا من الأمور الحصينة وكسرها ولكن أنت في حماية وكل ما يخصك سواء وائر صغيرة أو كبيرة.

(54) “الرَّجُلُ المُتَنَعِّمُ فِيكَ وَالمُتَرَفِّهُ جِدّاً تَبْخَلُ عَيْنُهُ عَلى أَخِيهِ وَامْرَأَةِ حِضْنِهِ وَبَقِيَّةِ أَوْلادِهِ الذِينَ يُبْقِيهِمْ”: الحماية هنا أن تكون شخص مُبارك ومعطاء وسخي وتعطي الأخرين ولا تبخل بشيء على أهل بيتك أو من حولك.

(57) “بِمَشِيمَتِهَا الخَارِجَةِ مِنْ بَيْنِ رِجْليْهَا وَبِأَوْلادِهَا الذِينَ تَلِدُهُمْ لأَنَّهَا تَأْكُلُهُمْ سِرّاً فِي عَوَزِ كُلِّ شَيْءٍ فِي الحِصَارِ وَالضِّيقَةِ التِي يُضَايِقُكَ بِهَا عَدُوُّكَ فِي أَبْوَابِكَ.”: أنت في حماية من أن تفقد مالك وتصرفه على الأطباء والأدوية.

(59) “يَجْعَلُ الرَّبُّ ضَرَبَاتِكَ وَضَرَبَاتِ نَسْلِكَ عَجِيبَةً. ضَرَبَاتٍ عَظِيمَةً رَاسِخَةً وَأَمْرَاضاً رَدِيئَةً ثَابِتَةً”: أنت في حماية من الأمراض المزمنة.

(61) “أَيْضاً كُلُّ مَرَضٍ وَكُلُّ ضَرْبَةٍ لمْ تُكْتَبْ فِي سِفْرِ النَّامُوسِ هَذَا يُسَلِّطُهُ الرَّبُّ عَليْكَ حَتَّى تَهْلكَ”: أنت في حماية من كل الأمراض المنتشرة اليوم حتى إن لم يذكرها الوحي.

(65) “وَفِي تِلكَ الأُمَمِ لا تَطْمَئِنُّ وَلا يَكُونُ قَرَارٌ لِقَدَمِكَ بَل يُعْطِيكَ الرَّبُّ هُنَاكَ قَلباً مُرْتَجِفاً وَكَلال العَيْنَيْنِ (ضعف التركيز) وَذُبُول النَّفْسِ.”: الحماية أن يكون قلبك ثابت وغير مرتعب وتركيزك حاد وقوي وتعرف ماذا تفعل في كل موقف.

(66) “وَتَكُونُ حَيَاتُكَ مُعَلقَةً قُدَّامَكَ وَتَرْتَعِبُ ليْلاً وَنَهَاراً وَلا تَأْمَنُ عَلى حَيَاتِكَ.”: أنت في حماية من الخوف من الموت ولا تكون مرتعب طول الوقت وتصير بين الحياة والموت.

(67) “فِي الصَّبَاحِ تَقُولُ: يَا ليْتَهُ المَسَاءُ! وَفِي المَسَاءِ تَقُولُ: يَا ليْتَهُ الصَّبَاحُ! مِنِ ارْتِعَابِ قَلبِكَ الذِي تَرْتَعِبُ وَمِنْ مَنْظَرِ عَيْنَيْكَ الذِي تَنْظُرُ.”: أنت في حماية من الرغبة في الهروب من الحياة وتتمنى أن يأتي الليل حتى ينتهي اليوم بل أنت مفعم بالحياة ومستعد لمواجهتها ولا تخاف من اي شيء يأتي عليك.

الحماية تشمل سعادتك وتركيزك وهيبتك أمام الناس وأن تكون دائما في اﻻرتفاع وناجح في اﻻرض وﻻ تكون مرتجف بل ثابت في ردودد أفعالك وتركيزك وصلب لأنك تعرف من أنت في المسيح ويوجد هدوء في بيتك ولا تصل لمرحلة الغضب التي تُعكر جو البيت.

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الاقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

 

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

FacebookFacebook MessengerWhatsAppViberEmailCopy LinkPrint

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$