القائمة إغلاق

Harvest Before the Jesus’ Return حصاد ما قبل مجيء يسوع

في هذه الفترة حيث تفتحت عيون الكثيرين على فكرة مجيء الرب، والبحث فيه، والبعض أصابه القلق بالأخص عند فهم أن الإختطاف قد يفوت الغير مستعدين، بالأخص أحباؤهم، ووجود جدية في القلوب تجاه لقاء الرب، والبعض يسأل هل قمت بدوري وربحت نفوس أم لا. هل سأخجل في لقائي بالرب أم لا.

لا تقلق ستربح أحباؤك، وستنقذ الكثيرين من الغضب الآتي، فقط ما تحتاج إليه هو فهم الكلمة في هذا الأمر.

 لننظر في ما قيل عن النفوس وكيف سيكون أعدادا كثيرة تقبل يسوع، نعم سيكون في إرتداد بأعداد كثيرة لمؤمنين قدامى غير مؤسسين، أو رفضوا مباديء الكلمة التي يجب أن يثبتوا عليها.

لكن سيكون حصاد وإنفتاح أكثر بين دول العالم إستعدادا للوحش فلنستغل هذا الان. انظر للميديا كيف تصل للعالم بسرعة.

ما قيل في الكتاب عن حصاد الايام الأخيرة كشاهد أساسي عن الأمم هو في رو ١١ : ٢٥ فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا هذا السر. لئلا تكونوا عند انفسكم حكماء. ان القساوة قد حصلت جزئيا لاسرائيل الى ان يدخل ملؤ الامم

كلمة “جزئيا” أي هناك يهود رفضوا الرب يسوع لكن هناك من يقبل وسيقبل ولا يحسب يهودي بل كنيسة.

حيث بولس اليهودي يقول أصير مع اليهودي كاليهودي، إذا اليهودي الذي يقبل يسوع يندرج في شريحة وتصنيف الكنيسة… ١ كو ٩ : ٢٠

ويتكلم بولس عن قساوة أي عدم قبول اليهود للمسيا، ويقول هذا لحين أن تنتهي فترة ملؤ الأمم.

فترتي : “ملؤ الأمم”   ليست  “أزمنة الأمم”

لاحظ هذه الكلمات فهي تختلف عن بعض، فكلمة “ملؤ الأمم”  تختلف عن كلمة “ازمنة الأمم”.

أزمنة الأمم

لو ٢١ : ٢٤   ويقعون بفم السيف ويسبون الى جميع الامم. وتكون اورشليم مدوسة من الامم حتى تكمل ازمنة الامم.

أزمنة الأمم أي فترة تواجد الأمم على أرضهم وتنتهي بعودتهم لأرض الموعد وهذا قد تم:

لو ٢١ : ٢٤  ويقعون بفم السيف ويسبون الى جميع الامم. وتكون اورشليم مدوسة من الامم حتى تكمل ازمنة الامم

ملؤ الأمم

أما كلمة “ملؤ الامم” في رو ١١ : ٢٥  فهي كلمة عددية حيث سيدخل في الخلاص من الأمم عددا ثم بعد هذا سيعود اليهود من قساوتهم ويقبلوا يسوع. ,ولا يعنى بهذا فكرة وجود أناس مختارين، بل يوجد عددا يعرفه الله سابقا، ولكن هم من سيكونوا قد إختاروا الله في هذه الفترة الزمنية. من سيختار يسوع فهو منهم.

نعم، سيكون هناك قبول ليسوع بأعداد كبيرة. أيضا آيات أخر في كلمة الله توضح هذا:

إش ٥٦ : ٨  يقول السيد الرب جامع منفيي اسرائيل اجمع بعد اليه الى مجموعيه

للتوضيح تأتي في الترجمات: سأجمع آخرين أي أمم بجوارهم.

إش ٢ : ٢ ويكون في آخر الايام ان جبل بيت الرب يكون ثابتا في راس الجبال ويرتفع فوق التلال وتجري اليه كل الامم.

ميخ ٤ : ١ ويكون في آخر الايام ان جبل بيت الرب يكون ثابتا في راس الجبال ويرتفع فوق التلال وتجري اليه شعوب.

لو ١٤ : ٢٣ فقال السيد للعبد اخرج الى الطرق والسياجات والزمهم بالدخول حتى يمتلئ بيتي.

 يو ١٠ : ١٦ ولي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي ان آتي بتلك ايضا فتسمع صوتي وتكون رعية واحدة وراع واحد.

الحصاد سيكون قبل وبعد الإختطاف. نعم، قبل الإختطاف أي قبل الضيقة سيكون ربح للأمم بالأكثر والقليل من اليهود، ولكن أيضا بعد الإختطاف في فترة الضيقة سيكن بالأكثر لليهود ولكن سيكون من الأمم أيضا أعدادا، أي في فترة ٧ سنين الضيقة سيكون حصادا كبيرا لمن سيقبل يسوع، حيث يقول الكتاب  رؤ ١٤ : ١٦ فالقى الجالس على السحابة منجله على الارض فحصدت الارض

سيعمل ال ١٤٤،٠٠٠ خادم (عبيد أي خدام) في ربح نفوس وسيكون أغلبهم يهود ويؤمنوا بالمسيا الذي قد أتي. سيختطف من ربحوا قبل النصف الثاني من الضيقة ٣ سنين ونصف. ثم سيختطف ال ١٤٤،٠٠٠ أنفسهم وستبدأ مرحلة الضيقة العظيمة.

في هذه الفترة الأولى هناك من سيكرزون أيضا من الأمم الذين لم يختطفوا سيقفوا ويقولوا كان من حقنا الإختطاف ولكن لم نكن مستعدين، وسيأخذوا الحياة الروحية بجدية، ولكن ستكون أياما صعبة جدا وإضطهاد في كل العالم. إن كنت تقرأ وتبيت النية على التراخي ولحاق القطار بعد إقلاعه، هذا ليس تصرف صحيح.

 

ربح أحباءك للمسيح

لا تقلق على من تحبهم لأن هذا سيقتل إيمانك ويصيبك بالشلل. وهو قلق من نوع خبيث لأنه في الظاهر يبدو بريء حيث أنه يختص بربح النفوس، ولكنهم لن يربحوا بهذا القلق بل ستشل في حياتك الروحية.

لكن لتربحهم، يجب أن تعتمد على الروح القدس في التأثير على من هم حولك، بطريقة كتابية ستستطيع أن تنقذهم من النار أو يكونوا مستعدين للإختطاف، لا تخف سيكونوا من هؤلاء الذين سيحصدون في الوقت القادم.

لا تقلق حينما تراهم غير مبالين أو مكترثين أو مستهزئين. بل تشفع من أجلهم وإعتمد على الروح فهو سيعمل فيهم. سأشرح كيف تشترك في هذا الحصاد.

كيف يتم جني هذا الحصاد؟

نعم هناك حصاد كبير جدا، ففي يع ٥ : ٧ فتأنوا ايها الاخوة الى مجيء الرب. هوذا الفلاح ينتظر ثمر الارض الثمين متأنيا عليه حتى ينال المطر المبكر والمتأخر.

لو ١٠ : ٢  فقال لهم ان الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون. فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة الى حصاده.

 هذا الحصاد لن يحدث من تلقاء نفسه بل يوجد خطوات لتشترك في هذا الحصاد وتضع أحباءك فيه فهذا ليس فقط للراعي بل لأي شخص سواء راعي أو خادم أو شعب كنيسة وهو أيضا لربح أحباؤك للمسيح:

أ. الإعداد:

لا يوجد عمل بدون إعداد، فهذا يشمل الفعلة والحصاد أي النفوس.

١. إعداد الخدام:

يجب إعداد المؤمنين جيدا وهذا عبر التلمذة لأن الحصاد كثير وكبير. وهذا أهم من الخروج الفردي، فلو أقمنا المؤمنين المتعثرين والغير مستقرين، سيكون عددا كبيرا لجني هذا الحصاد.

فلكي يرسل الرب فعلة للحصاد، هذا يعني أن التلمذة هامة. هذا ما فعله يسوع، إعداد تلاميذ.

هناك من يخرج ويعثر الناس عن المسيح من فحينما يأتي الخادم الأمين ليكلم الشخص عن يسوع يكون قد تم غلقه من الذي سبقه  فيقطع أرجل الأناس الحقيقين أم ٢٦ : ٦ يقطع الرجلين يشرب ظلما من يرسل كلاما عن يد جاهل

ولا يجب أن يستمر الشخص طويلا في هذه المرحلة وهذا يعود على كم الأمور التي قد تأخذ وقتا في تعلمها. أو هدم أي عقائد غير كتابية في ذهن الشخص قد آتى بها.

وهناك من يخرج للخدمة تحت مسمى “لا يوجد وقت النفوس تموت” أقول دائما أن الرب يسوع قضى ٣٠ سنة دون عمل على النفوس، رأى من مات وهلك وعاش تعيسا ومن أكلته غلبته ظروف الحياة، ومن مرض ولكنه لم يتحرك قبل الوقت.

لا تتحرك بالإحتياج بل بفهم مباديء الله.

أنت أيضا نفس يجب أن تكبر وتثبت قبل أن تنظر للأخرين. هذا يشبه الطفل الذي يقوم أهله بمحاولة تعليهمه المشي، سينتج طفل مقوس القدمين طول عمره.

قد تربينا على الخدمة قبل التلمذة وهذا لم ينتج نجاحا. بل أشخاص معاقين.

قد تكون قبلت يسوع قريبا، أو قد تكون متعثر في حياتك الروحية، إن كنت هكذا، إهتم بتنضيجك ولا تعتل هم أي شخص. فهذه مرحلة تنضيجك. كما يتم منع الأطفال من العمل لكي يكبروا وينالوا قسطا من التعليم، ثم هم أنفسهم سيطالبون بالعطاء للمجتمع.

هذا ما فعله الرب يسوع لتلاميذه فسلمهم ما أثر في العالم كله.

وهذا ما فعله بولس، وأوصى تيموثاوس أيضا بفعله لمن بعده  ٢ تي ٢ : ٢  وما سمعته مني بشهود كثيرين اودعه اناسا امناء يكونون اكفاء ان يعلّموا آخرين ايضا

تقاس قوة الكنيسة بوجود تلاميذ أكثر من شعب. فهم من سيحملون الشعب حينما يأتي.

إن كنت راعي: قم بتلمذة أناس ليعملوا في الحقل. أقض وقتا كافيا في هذا.

إن كنت لم تتلمذ: إسعى لهذا وإرجع لراعيك لكي يساعدك في هذا.

إن كنت قد تم تلمذتك: إرجع لراعيك وأبدي إستعدادك للمساعدة في الحقل. وإفعل ما سيقال لك. لا ترسم في مخيلتك إستخدام بصورة معينة. بل إنطلق فيما سيقال لك لأن هذا ما يريدك الرب فيه.

٢. إعداد النفوس التي سيتم حصدها بالصلاة  أي التشفع:

وهذا لكي تلين قلوبهم وتكشف عيونهم عن الألاعيب الشريرة الخبيثة في فهم الله بصورة خطأ. ٢ كو ٤ : ٤ الذن فيهم اله هذا الدهر قد اعمى اذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله

بولس كان يتشفع قبل توجهه لأي مكان فتزال هذه الغشاوة عن عيون الناس فتقبل يسوع. فيقول في  غل ٤ : ١٩ يا اولادي الذين اتمخض بكم ايضا الى ان يتصور المسيح فيكم 

للمزيد عن التشفع قم بدراسة سلسلة الصلاة المستجابة

من الهام ليس فقط أن تصلي بألسنة وتتنبأ بل أن تراهم في روحك وليس فقط أثناء الصلاة بل بعد هذا إستمر ناظرا للمشهد في روحك. بهذا تطلق قوة الله للعمل في قلوبهم. أيضا كلما تنضج كلما تزيل العامل السلبي في أن تكون عثرة لهم.

أيضا رغم رفضهم لكلامك لكن كلما تكون حساس لروحك، عبر أن تكون ممتلئا بالروح ستستطيع أن تعرف متى تتكلم وتساعدهم بصورة مباشرة. وستقبل لديهم.

لا تنازل عن هذه الصورة انهم للرب مهما ساء العيان. يمكنك أن تستمر في خدمتهم في الخفاء عبر التشفع ونظرة الإيمان.

عش هذه الصورة في روحك، وستحدث في الواقع حتما.

ب. الإرسال:

إشتهر عبر سنين ماضية خروج أشخاص بغيرة على النفوس، ولم يكونوا منظمين، فالبعض تخبط لأنه لم يخرج للعمل بقواعد كتابية. أبرز القواعد الكتابية:

١. يجب أن تجاهد بصورة قانونية:

٢ تي ٢ : ٥ وايضا ان كان احد يجاهد لا يكلّل ان لم يجاهد قانونيا.

قانونيات الخدمة هي العمل في جسد، وخضوع لمن وضعهم الرب في الكنيسة.

—  في الإرسال:

عمل بولس من خلال إرساله من الذين فوقه أع ٩ : ٢٨   ‎فكان معهم يدخل ويخرج في اورشليم ويجاهر باسم الرب يسوع‎. وهذا كان قبل أع ١٣ حيث تم إرساله.

في الشاهدين أعلاه، يوضحان كيف إلتصق بولس بالخدام، حيث تم إرساله عبر الذين هم أقدم منه. كان قبلها ملتصقا بهم. رغم ما كان لديه من إعلانات إلهية ضخمة. أخذها فيما يزيد عن ١٥ سنة.

— في العقيدة:

رغم أن بولس كان أكثر إستنارة عن التلاميذ لكنه إختار أن يمتحن إنجيله (أي فهمه للإنجيل بصورة أعمق) مع من هم أقدم وسلكوا مع الرب يسوع :

غل ٢ : ١  ثم بعد اربع عشرة سنة صعدت ايضا الى اورشليم مع برنابا آخذا معي تيطس ايضا. ٢وانما صعدت بموجب اعلان وعرضت عليهم الانجيل الذي اكرز به بين الامم ولكن بالانفراد على المعتبرين لئلا اكون اسعى او قد سعيت باطلا.

٢. الحقل التي تعمل فيها:

هناك حيز يجب أن تعمل فيه، وهذا البعض تخبط لعدم فهم لمن يذهب ومتى، هناك حقل لكي تعمل فيه لا يجب ان تعمل في غيره.

في ظل التسابق بين بعض الكنائس والخدمات في من يحضر هنا وهناك، تم نسيان مبدأ كتابي وهو أن هناك حقول لم يتم الإقتراب إليها وإنشغل البعض في المنافسات الجسدية هذا كله ليس سليم، يقول بولس أنه لا يعمل في حقول غيره ويدعي أنه عمل في هذا الحقل بل وصل لمن لم يصل لهم أحدا:

٢كو ١٠ : ١٣ ولكن نحن لا نفتخر الى ما لا يقاس بل حسب قياس القانون الذي قسمه لنا الله قياسا للبلوغ اليكم ايضا. ١٤ لاننا لا نمدد انفسنا كاننا لسنا نبلغ اليكم. اذ قد وصلنا اليكم ايضا في انجيل المسيح. ١٥ غير مفتخرين الى ما لا يقاس في اتعاب آخرين بل راجين اذا نما ايمانكم ان نتعظم بينكم حسب قانوننا بزيادة ١٦  لنبشر الى ما وراءكم. لا لنفتخر بالامور المعدة في قانون غيرنا

ع ١٣ يوجد مساحة لتعمل فيها ولا تخرج خارجها.

ع ١٤ نتمدد أي نخرج خارج الدائرة التي يجب أن نذهب إليه، لقد كنا أوائل من بلغنا إليكم

ويكمل في ع ١٥ لم ندخل على أرض غيرنا ونسبنا لأنفسنا عمل وتعب غيرنا بل كلما زاد إيمانكم سنستطيع أن نعمل في دوائر أوسع.

هذا ما أقوله لن يحدث ملك ألفي مالم ترخص الكنيسة هنا على الأرض هذا. أي ستكون فاعلية الكنيسة وأن تسلك بسلطانها هي ما ستجعل المسيح يأتي ويملك على الأرض لأن جسده عاش هذا قبل مجيئه. أيضا لن تمتد الكنيسة بدون نمو شعبها، ليس الأمر بإزدياد عدد المخلصين أي من يولدوا من الله، بل قبل ربح النفوس يجب يحدث نمو ما في الكنيسة أولا، فبهذا ستنمو الكنيسة لأبعد وتربح آخرين. قبل ما ننظر خارج المنزل يجب الإعتناء بداخله.

ع ١٦ لنبشر ما وراءكم تأتي في الترجمات، لنصل لمن لم يصل إليهم الإنجيل

كيف تعرف الدائرة التي يجب أن تخدم فيها؟ إرجع لمن يرعاك. إن لم يكن لديك رعاية وقيادة روحية، ستتوه وستخطيء. لن تكافيء وأنت تعمل بصورة غير قانونية. كرسي المسيح سيشهد مكافآت وسيشهد خسائر أيضا.

١ كو ٣ : ١٣ فعمل كل واحد سيصير ظاهرا لان اليوم سيبيّنه. لانه بنار يستعلن وستمتحن النار عمل كل واحد ما هو. ١٤ ان بقي عمل احد قد بناه عليه فسيأخذ اجرة. ١٥ ان احترق عمل احد فسيخسر واما هو فسيخلص ولكن كما بنار

٣. البدء بالدوائر الأصغر ثم الأكبر.

يجب أن ترى عمل الرب بمنظوره وليس بمنظورك الذي قد يصفق له البعض وتفرح به ولكن هل تعمل عمله حقا كما يريده المدير ورب هذا الحصاد؟ الأمر ليس بالدوافع النقية فقط بل بالمبادىء الكتابية.

أع ١ : ٨ لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودا في اورشليم وفي كل اليهودية والسامرة والى اقصى الارض

حينما تتحرك لأسرتك ولأحباءك وقد يتم رفضك، لكنك تحركت لهم. لا تتوقف، إستمر بالصلاة لأجلهم وإستمر في الدوائر الأبعد تدريجيا. تذكر لا تبني خدمتك على حطام أسرتك هناك من أهمل أسرته في سبيل خروجه للخدمة. ولا أعني أن تحيا مشلولا لأن أسرتك لم تقبل الرب أو الحق. بل يجب أن تفعل هذه ولا تترك تلك مت ٢٣ : ٢٣ .

الدائرة التي يجب أن تعمل بها بكثافة هي: عائلتك، عائلات كنيستك، وأصدقائك في العمل أو الدراسة.

أتذكر أنني ربحت أول نفس عن المسيح، وأنا في الصف الأول الإعدادي مع أول نفس ووضعت خطة وأنهيت كرازة لكل الفصلين في خلال سنتين. وأيضا في الجامعة وضعت خطة لربح الذي يمكنني أن أربحه وربحت الكثيرين. في أي وقت يفصل بين محاضرات أو سكاشن لم أجلس في الكافيتيريا بل كنت أعمل في الحقل.

إعمل في الدوائر التي حولك قبل أن تفكر في الإرساليات خارج منطقتك.

حز ٢٢ : ٣٠ وطلبت من بينهم رجلا….الرب يطلب من بين هذا الشعب رجلا وليس يطلب من بعيد. دائما أقول أفضل شخص يمكنه ان يكرز في أي بلد هو أهل البلد.

لهذا كثيرا ما أتلمذ أشخاصا ورعاة وخدام من أنحاء العالم بنفس تأثير ذهابي إلى هناك. لنستعمل التكنولوجيا.

أنت لست صدفة في بلدك أو زمنك، أو أنك تعرف أن تتكلم لغتك أو لغاتك.

أنت وضعت لهذا الوقت لكي تعمل. إنه وقت مثير جدا، يجب أن تفرح للحصاد ولا تحزن.

الأيام والشهور القادمة ستشهد سرعة وجني حصاد كبير.

يجب أن تسلك بنظام في منطقتك المعينة من الرب.

هذا لا يتضارب أن نذهب للعالم أجمع، حيث أن الرب قال هذا ولكن بطرس إلتزم بأورشليم. فهذا يوضح أن تطبيق هذا ليس بالصورة الغير منظمة.

٤. إقبل كل المهام سواء كارز أو كمساعد لمن يكرزون

هناك ملا يحب الكرازة ويختار العمل المكتبي، وهناك من يكون عمله مكتبي أو ترتيبي وتنظيمي، أو قد يكون تدعيم الإنجيل ماديا، أي كان عملك إعمله بكل قلبك.

ولا تستثني نفسك من ربح من حولك. ستصل لأناس لا تصل لهم الكنيسة.

١ صم ٣٠ : ٢٤ نفس المكافأة التي ينالها من نزل الحرب سينالها من جلس ليحمي الأمتعة.

الكل يصب في إناء واحد، مثل من يلعبون بالكرة فليس بالضرورة أن تكون لديك الكرة، لكنك تساعد من معه الكرة، وتغطي أي عيوب وتنقذ الفريق من دخول هدف فيه في الخلف.

ولا تستثني نفسك قم بربح النفوس. يوجد الكثير حولك لا تقل إنني أخدم في الخفاء…يجب ان تتكلم معهم.

٥. عش حياة الخادم

قد تكون طالب أو تعمل أو لا تعمل. لا تحتاج أن ترسل بصورة رسمية للعمل. كونك تتلمذت بصورة فيها تقف على قدميك روحيا، يمكنك أن تعين آخرين.

تحرك كخادم دائما أي لتعش مدركا لهذا حتى ولو لم تكن خادم متفرغ.

هذا مبدأ قاله الرب: يو ١٧ : ١٩  ولاجلهم اقدس انا ذاتي ليكونوا هم ايضا مقدسين في الحق

أي أخصص أكثر نفسي وأفرز نفسي أكثر…هل كان الرب غير مخصص؟ بلى، ولكنه فعل أكثر من أجل النفوس.

إنتهز الفرص، ليحترق قلبك بالنفوس

لا تعتبر فرصة لقاءك بأحد صدفة، كلمه قد لا تراه مرة أخرى، قد يموت فجأة قد يقابل شخصا يبعده عن الخلاص.

لا تقل هناك من سيكلمهم ليس أنا. لا لا لا قم انت وتكلم. ليكن لديك الشعور بالعجالة والطواريء دائما تجاه من سيذهبون للجحيم أ وسيبقوا في الضيقة لعدم إستعدادهم.

٦. لا تحبط بل أسلك بالإيمان

أسلك بتنظيم أنت غير مطالب بكل من حولك، أنت مطالب فقط بالدائرة التي يطلبها منك الرب.

قم بعملك دون تأخير ودون تشتيت وثق في طبيعة الله التي فيك.

ستحدث أمواج من الشك والخوف والذعر في العالم، والتشتيت وسرحان التفكير وسحبه بشدة، والأفكار السلبية والحزن والإحباط يجب أن تعرف كيف تتعامل بمواجهة هذا وأن لا توخذ في هذا الفخ عبر إستعمالك لأسلحة الكلمة. لا تشك في نفسك ولا في إخوتك.

٧. الإرسال:

يجب أن يتم إرسال أشخاص من القادة، لن يذهب الخطاة للكنيسة، بل تذهب الكنيسة إليهم، إذهبوا للعالم مر ١٦ : ١٥

رو ١٠ : ١٥   وكيف يكرزون ان لم يرسلوا. كما هو مكتوب ما اجمل اقدام المبشرين بالسلام المبشرين بالخيرات

هذا دور الرعاة والقادة، ليس أن يأخذوا الخدمة حكرا عليهم، فهذا عقم روحي، بل يجب أن يضعوا ميراثهم الروحي في آخرين. لا يخفوه بل يوصلوه لمن هم تحتهم. يودعوا ما لديهم. هناك من يخاف من أن يسبق من تحتهم ويأخذوا كرسيهم. إن كنت نشيطا روحيا ومعطاء ستروي وستروى أيضا.

ثم بعد أن تودع ما لديك يتم تعيين أناسا منهم في الكنيسة، وليس بتسرع، وتوضع الأيادي عليهم فيتحركوا في الحقل.

ج. ما بعد الحصاد

١. الراعي غير الرسول…لا تخلط بين الأدوار

لا تنظر لنفسك كرسول وأنت لست رسول. من سيساعدك في هذا هو من يرعاك.

فبولس كان يقضي وقتا في البلاد التي يذهب لها ويتمم عمله، ثم بعد هذا يتركهم ليذهب في بدء عمل آخر. ولكن هذا كعمله كرسول.

ولكن وقتها (ويجب حدوث هذا الآن) أن الراعي يلازم كنيسته ولا يتركها غير في حالة الوفاة أو الخروج عن إستقامة الحق.

فبسبب التعليم عن بولس وحياته، دون فهم هذه القواعد والوظائف، أرى رعاة يقفزون من كنيسة لكنيسة ولأخرى، والشعوب تعاني من هذا.

وهذا يتولد نتيجة حروب للملل وإنعدام الرؤية أو الفشل من الشعب الذي قد يكون فيه معاندون، فيلجأ الشخص للهروب.

حيث يترك شعبه دون حتى إقامة أشخاص يعتمد عليهم بعده، وتحت مسمى لقد أنجزت مهمتي هنا سأذهب إلى بلد أخرى.

ويأتي بعده راعي بعده يأخذ الكنيسة في إتجاه آخر. وتترك الكنيسة فريسة في أيدي الجسديين. ليس الكل رسل. إعمل عملك دون إحباط وواجه هذا بفهم كيف تعمل في كنيستك بدلا من الهروب.

٢. تلمذ من تربحهم

ليس فقط أن تربح نفوس بل أن تقودهم في تعليم ورعاية

١ تي ٢ : ٤  الذي يريد ان جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون.

يجب إقامة مجموعات تلمذة لمن ربحوا.

١ تي ٣ : ١ إن إشتهيت الأسقفية، أن أنك رغبت في أن ترعى مجموعات، فهذا شيء جيد، إذهب لراعيك.

هنا لا يتكلم عن خدمة الأسقف بل من يحب أن يرعى نفوس، وقد يكون غير متفرغ، فليعمل فيها بمواصفات معينة.

٣. منهجية البنيان

عب ٦ يتكلم عن منهجية يجب إتباعها لبنيان قوي يخرج رجالا روحيين.

يتكلم بولس في أع ٢٠ لأهل أفسس أنه في خلال ٣ سنين أنتج رجالا روحيين أساقفة ورعاة، هذا يوضح أن عمل الرب سيكون سريع في حال تقديم تعليم نقي والعلوفة في حينها. الأمر لن يأخذ ٥ أو ١٠ أو ٢٠ سنة لتكون عملاق روحي. بل نوعية الطعام الروحي السليم. والوراثة الروحية من رعاية روحية سليمة وإتباع أنقياء القلب.

خلاصة:

يجب فهم هذه المباديء وأن الرب سيعمل معك والملائكة ستزداد لتقف مع الكنيسة ليتم حصد أعدادا كبيرة. لا تفوت العمل، قد تكون إلتحقت به في ساعاته الأخيرة، إعمل، سيكون نفس مكافآت من يعمل من أول بدء الحقل، قد تكون من البطالين والعاطلين، إذهب وإعمل الرب يبحث عن فعلة إبدأ حيث أنت:

مت ٢٠ : ٢  فأتفق مع الفعلة على دينار في اليوم وارسلهم الى كرمه.٣ ثم خرج نحو الساعة الثالثة ورأى آخرين قياما في السوق بطالين.٤ فقال لهم اذهبوا انتم ايضا الى الكرم فاعطيكم ما يحق لكم. فمضوا.٥ وخرج ايضا نحو الساعة السادسة والتاسعة وفعل كذلك.٦ ثم نحو الساعة الحادية عشرة خرج ووجد آخرين قياما بطالين. فقال لهم لماذا وقفتم هنا كل النهار بطالين.٧ قالوا له لانه لم يستأجرنا احد. قال لهم اذهبوا انتم ايضا الى الكرم فتأخذوا ما يحق لكم. ٨ فلما كان المساء قال صاحب الكرم لوكيله. ادع الفعلة واعطهم الاجرة مبتدئا من الاخرين الى الاولين.٩ فجاء اصحاب الساعة الحادية عشرة واخذوا دينارا دينارا. ١٠ فلما جاء الاولون ظنوا انهم يأخذون اكثر. فاخذوا هم ايضا دينارا دينارا ١١ وفيما هم ياخذون تذمروا على رب البيت ١٢  قائلين. هؤلاء الآخرون عملوا ساعة واحدة وقد ساويتهم بنا نحن الذين احتملنا ثقل النهار والحر.

في الفترة القادمة سيتم إغلاق ملفات الناس بصورة سريعة

رو ٩ : ٢٨ لانه متمم امر وقاض بالبر. لان الرب يصنع امرا مقضيا به على الارض.

تأتي في الترجمات سيكون سريع في غلق الملفات. ليس أن الناس ستموت، بل قد بدأ غلق الملفات ويجب فهم أن الأمر يحتاج الإنتباه كمن يجب أن يقدم حسابه.

هل ستعمل مع الرب 1 كو 3 : 9   فاننا نحن عاملان مع الله وانتم فلاحة الله. بناء الله.

لو ١٢ : ٤٢  فقال الرب فمن هو الوكيل الامين الحكيم الذي يقيمه سيده على خدمه ليعطيهم العلوفة في حينها. ٤٣ طوبى لذلك العبد الذي اذا جاء سيده يجده يفعل هكذا.

لو ١٩ : ١٣  فدعا عشرة عبيد له واعطاهم عشرة أمناء وقال لهم تاجروا حتى آتي.

مت ٢٥ : ١٤ وكأنما انسان مسافر دعا عبيده وسلمهم امواله.

هناك فرق بين المنات والوزنات، فهما ليس مثلا واحدا، وليس وقته أن أشرح الفرق، ولكن المباديء المشتركة بينهم هي خطيئة عدم الإستثمار، ما لديك إستعمله، أنت موكل على أعماله وأمواله، ويقول لك الرب يسوع تاجر وإعمل حتى آتي.

كن مصلي بالروح بكثرة لتوجه روحك في عمل الرب بصورة دقيقة. إنه وقت للعمل. هللويا.

هكذا يقول الروح: هئنذا معك، إذهب لا تتوانى لا تقلل مجهودك. سأتي وأجرتي معي. الآب يعمل وأنت يجب أن تعمل، أنت تتحرك بقوتي وليس بقوة بشرية، لن يقف شيء أو إنسان أمام وجهك كل أيام حياتك لا تخف من الناس.

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة  الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

 

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

3 Comments

  1. Amir Edwar

    كم قوية هذه المبادئ وتساعد ان يسلك الشخص بصورة جدية ويرضى السيد المهوب

    شكراً رجل الله ب.رامز. نقلت لينا اليقظة بتاعتك جعلتنا نشطاء روحياً

  2. بستور رينالدا حايك

    مجدا” مجدا” هللوياااااا
    Praise God dear man of God Pastor Ramez. Your article is like a burning fire triggering deep revelation. It should be read again and again because of the substance and quantity of revelations. It should not be read once.
    راح جرب اكتب بالعربي لبعض الأخوة هيدي المقالة لا يجب ولا يمكن أن تقراء مرة واحدة وبسرعة
    فيها اعلانات ومعلومات عميقة جدا”جدا” جدا” تجاوب على أسئلة وتساوؤلات وتحلق عمق وبعد في المعلومات.
    يمكن مشاركتي طويلة شوي بس حبيت انقل وقع المقالة وقيمتها
    بحبك كتير كتير وبقدرك رجل الله الرائع بستور رامز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$