القائمة إغلاق

ما هو هذا التعليم الجديد؟ ?What is this new Teaching

ما هو هذا التعليم الجديد؟

 

 “فَتَحَيَّرُوا كُلُّهُمْ، حَتَّى سَأَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا قَائِلِينَ مَا هذَا؟ مَا هُوَ هذَا التَّعْلِيمُ الجديد؟” (مر1: 27)

ربما أنت متحير الآن وتسأل نفس السؤال الذي سُئل منذ ألفي عام حينما كان الرب يسوع، ما هو هذا التعليم الجديد؟ وقد يكون هذا التعليم جديداً لدى مسمعك، أو لم تسمع مَن ينادي به مِن قبل خاصةً في زاويا مثل الشفاء الإلهي، البركات المادية وتسديد الاحتياجات (الازدهار الكتابي)، وربما سمعت البعض يدعون أن هذا تعليم إنجيل الرخاء والازدهار فأصبت بخيبة أمل وخوف لئلا تضل عن كلمة الله.

لا تترك هذه المقالة الآن، دعني أجيبك من كلمة الله لتعرف الحقيقة الكتابية وما يريده الله لك.

  • المقياس الحقيقي للتعليم الكتابي:

ليس معنى أن التعليم لم تسمعه من قبل بأنه جديد وغريب عن كلمة الله، لنرجع للآية الافتتاحية:

فَتَحَيَّرُوا كُلُّهُمْ، حَتَّى سَأَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا قَائِلِينَمَا هذَا؟ مَا هُوَ هذَا التَّعْلِيمُ الْجَدِيدُ؟”(مر1: 27)

ما عَلَّمه وقاله الرب يسوع لم يكن جديدًا على الفكر الإلهي لكن بالنسبة لليهود كان جديدًا من جهة الإستنارة. دعني أعطيك مثالاً على ذلك:

جميعنا خرجنا من وسط خلفيات كثيرة ومتنوعة فرضت نفسها علينا؛ لذا من الطبيعي أي شيء خارج عما تعلمناه نعتبره جديدًا وغريبًا.

تخيل أنك دائماً تسير مسافة كبيرة لتصل للمخبز الذي يَبعُد عنك، ثم تكتشف أنه يوجد بجوار منزلك مخبزًا، فتسألهم: منذ متى وهذا المخبز هنا؟ فيجيبونك أنه من سنين. هنا أنت أدركت أنه بالرغم من أنك عبرت مرات عديدة على هذا المكان لكنك لم تراه أو لم تلتفت لوجوده.

بنفس المُنطَلَق، هذا ما يحدث لنا حينما نستنير في كلمة الله، وهذا اللفظ استنارة” اُستخدم في (أف1: 17-18) والذي يعني حسب اللغة اليونانية نزع الستار لكشف الشيء، إذًا فالشيء موجود ولكننا فقط نزيل الستار.

هذا ما يحدث حينما يكتشف الشخص حق كتابي فيُصدم لأنه بالنسبة له هذا شيء جديد ولكنه في الحقيقة كان موجودًا بالفعل.

«لا تحكم على التعليم بحسب عدد الوعاظ الذين ينادون به، تذكر أن التعليم الكتابي ليس بالأغلبية ولا بالأقدمية ولا بالقدرة على الإقناع، بل هل هذا التعليم يوافق كلمة الله أم لا؟«

 “١٦ «وَبِمَنْ أُشَبِّهُ هذَا الْجِيلَ؟ يُشْبِهُ أَوْلاَدًا جَالِسِينَ فِي الأَسْوَاقِ يُنَادُونَ إِلَى أَصْحَابِهِمْ ١٧ وَيَقُولُونَ: زَمَّرْنَا لَكُمْ فَلَمْ تَرْقُصُوا! نُحْنَا لَكُمْ فَلَمْ تَلْطِمُوا! ١٨ لأَنَّهُ جَاءَ يُوحَنَّا لاَ يَأْكُلُ وَلاَ يَشْرَبُ، فَيَقُولُونَ: فِيهِ شَيْطَانٌ. ١٩ جَاءَ ابْنُ الإِنْسَانِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ، فَيَقُولُونَ: هُوَذَا إِنْسَانٌ أَكُولٌ وَشِرِّيبُ خَمْرٍ، مُحِبٌّ لِلْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ. وَالْحِكْمَةُ تَبَرَّرَتْ مِنْ بَنِيهَا».”

(متى ١١: ١٦-١٩)

يسوع يقول هنا مثلًا يُشبه به هذا الجيل، حيث قال أن هذا الجيل يشبه أشخاص جالسين في الأسواق ينادون إلى أصحابهم قائلين: “زمرنا لكم فلم ترقصوا نُحْنَا لكم فلم تلطموا” أي فعلنا كل شيء.

جاء يوحنا لا يأكل ولا يشرب أي حاله من الصيام المستمر والتقشف، فقالوا عليه به شيطان!. جاء أيضًا ابن الانسان يأكل ويشرب، فقالوا عليه إنسان أكول وشريب خمر محب العشارين والخطاة.

“وَالْحِكْمَةُ تَبَرَّرَتْ مِنْ بَنِيهَا” أتت في الأصل اليوناني “الحكمة تظهر من خلال نتائجها” وكلمة “بنيها” غير موجودة بالأصل.

 رد الرب يسوع على هذه الادعاءات التي قالها الناس: “إِنْسَانٌ أَكُولٌ وَشِرِّيبُ خَمْرٍ، مُحِبٌّ لِلْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ”

 انتبه جيدًا لتلك العبارة، فأنا أُحب أن أُريك مدى بشاعة هذا الادعاء، حيث أن الوحي قالها بصورة لطيفة فيها استيحاء وتقدير بعض الشيء، فهي في الحقيقة لما تعني ضمنيًا أن المُدعَى عليه متورط مع هؤلاء، مما يتضح لنا أنه كان للرب يسوع سُمعة أنه متورط مع خطايا هؤلاء الجالسين معه إذا كان زنى –كونه مع زواني– أو سرقة –كونه مع عشارين– أي “بتاع فلوس”.

كانوا يقصدون بعبارة “بشريب خمر” أي شخص يعيش حياة البزخ ولا يكترث للحياة الروحية الصحيحة، وهنا لا يعني الكتاب أن لا تأكل وتشرب، بل يعني أنهم ادعوا أنه “بتاع عزومات وليالي فرح وبتاع مصاطب (بلغة انهارده)”؛ لهذا قال لهم: “وَالْحِكْمَةُ تَبَرَّرَتْ مِنْ بَنِيهَا” ، ترجمت “من بنيها” ليست دقيقة، فهي تعني “تظهر صحتها من خلال الأفعال” بمعنى آخر، إذا كنتم تريدون مَن هو الرب يسوع انظروا على ما يفعله، وليس على ما يُقال عنهفالحكمة تُختَبَر بالأعمال.

* هل الحق المغير للحياة يعلم بإنجيل الأزدهار والرخاء؟

لا. لسنا نعلم بإنجيل الرخاء والإزدهار

نفهم من كلمات الرب يسوع أن التعليم لا يُقاس بالإشاعات، فكثيرًا ما سمعت أُناس تقول: “كُنَّا نسمع أنكم تُنادون بإنجيل الإزدهار وأننا ينبغي أن نمتلك سيارة وڨيلا”، لكن حقيقةً ليس لدي شيء لأُخفيه، فكما قال الرب يسوع:

“أَجَابَهُ يَسُوعُ: «أَنَا كَلَّمْتُ الْعَالَمَ عَلاَنِيَةً. أَنَا عَلَّمْتُ كُلَّ حِينٍ فِي الْمَجْمَعِ وَفِي الْهَيْكَلِ حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْيَهُودُ دَائِمًا. وَفِي الْخَفَاءِ لَمْ أَتَكَلَّمْ بِشَيْءٍ.” (يوحنا ١٨: ٢٠)

فلتسمعوا العظات، فهي موجودة باستمرار على الموقع ولم يُحذَف منها شيء، غير موجود في أي منها ما يتحدث عن أن ينبغي عليك أن تكون ثريًا تمتلك سيارة وڨيلا.

 

دعونا نُمسك بالمبدأ الكتابي ألا وهو “الازدهار” الذي قيل بالفعل في العظات والذي تعريفه: “الشخص لا يعوزه شيء”.

أتذكر أنني في صغري الروح القدس قال لي من خلال فكرة ليستفز تفكيري: “حفظنا جيدًا آية الرب راعينا فلن يعوزنا شيء، لكن لم نستوعبها!” فما معنى لا يعوزني شيء؟ أي ليس فقط لا أحتاج لشيء بل لن أصل لمرحلة العوز لشيء ولا أجده! فالكتاب استخدم اللفظ الأعلى.

يوجد فرق بين “الاحتياج” و “العوز”:

  1. الاحتياج : هو الحاجة إلى شيء في أمس الحاجة إليه وإن نقص ستدمر حياتي، كالأكل والشرب.
  2. العوز: هو الحاجة إلى شيء لن يضرني أو يُتعبني عدم وجوده.

إذًا التعليم أو الحكمة –كما صاغها الرب يسوع توًا في الآية التي قرأناها منذ قليل– تُقاس من خلال الفحص والامتحان وليس بالإشاعات، فمواضيع كالازدهار والشفاء وما إلى ذلك هي حقائق يمكن أن يكتشفها الشخص في الكلمة من خلال فحص ما يسمعه من تعليم، حيث سيساعده الروح القدس في اكتشافها، فهو يتحرك لمساعدة الذي يركز ويسعى، فجايز يكون هناك أمور أنا لم تأخذ بالك منها من قبل يفوتك القطار وتكتشف فيما بعد أنه كان يحق لك العيش بصورة أفضل من ذلك.

يُذكرني ذلك بقصة سمعتها عن رجل كان في مركب على البحر وكان يبحث عن طريقة يجلب بها طعام ليأكل، حيث أنه حينما استأذن ليأكل أعلموه بأن تذكرة السفر التي كانت بحوزته طوال الوقت تشمل الوجبات وكان بإمكانه إحضارها من المطعم الذي بالمركب، حينها أدرك أنه كان يُضيع الوقت في التقشف غير المُبَرَّر.

إضافةً لهذا يوجد تعاليم كثيره ألقت بداخلنا انطباعات لم تحدث لها صياغه إلا بعد احتكاكنا بالتعليم.

مثال: نشأ أغلبنا على تعليم يقول أن المواهب الروحية للجسديين فقط فكنيسة كورنثوس كانت جسدية، وكثيرًا ما قال الرسول بولس في رسائله لهم بأن لا يسلكوا بالجسد، فدائمًا كان لدينا هذا الرابط ولكن لم يكن مُصاغ بطريقة مباشرة أنه “الكنيسة التي بها مواهب روحية هي كنيسة المدروشين الذين ليسوا روحيين حقيقيين”.

ربط آيات مثل لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُكَلِّمَكُمْ كَرُوحِيِّينَ، بَلْ كَجَسَدِيِّينَ كَأَطْفَال فِي الْمَسِيحِ” (١ كورنثوس ٣: ١) حَتَّى إِنَّكُمْ لَسْتُمْ نَاقِصِينَ فِي مَوْهِبَةٍ مَا” (١ كورنثوس ١: ٧) أدت إلى تكون اعتقاد بطريقة غير مباشرة ان المواهب الروحية للجسديين، مما أدى لاستنتاج أن الحياة الروحية هي حياة التقشف وحياة الرتابة وتكشير الوجه وعدم المزاح أبدًا في حالة من الاحتياج والضعف دائمًا، وهذا نراه جليًا في رسومات الرب يسوع الذي يظهر ضعيف وخانع، يا له من تصور خاطئ عن ما هو الإنسان.

يوجد أفكار ومبادئ ألقيت في أذهاننا في الماضي ونحن لم ندري بها كصلوات المزامير في العهد القديم المليئة بكلمات الضعف ورثاء الذات والوحدة.

دعونا نفهم شيء في تلك النقطة، كان داود يُصارع ضد الخطية بالضبط كما وضحها الكتاب في رومية ٧ حيث تتكلم عن أن الإنسان قبل الميلاد الثاني كان لا يقدر الوقوف أمام الخطية التي تشمل حالة الشك في الله والحزن والكآبة.

ان داود تارةً حزين ويصرخ لله وتارة أخرى يُقيم ويُشجع نفسه مما يعني أنه ليس حالة مثالية يُحتذى به ولكن بالطبع يُحتَذى به في الإيجابي، فبالتالي لا يجب السلوك بكل ما في العهد فهو به بعض السلبيات، وسأتكلم في سلسلة قادمة عن شرح كلمة ظلمة التي ذُكرت في تلك الآية: “٢ اَلشَّعْبُ السَّالِكُ فِي الظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا. الْجَالِسُونَ فِي أَرْضِ ظِلاَلِ الْمَوْتِ أَشْرَقَ عَلَيْهِمْ نُورٌ.” (إشعياء ٩: ٢)، حيث أن كلمة “ظلمة” تعني حالة الحزن والمعاناة وتلك هي الحالة التي نراها في المزامير.

سكن الرب يسوع في أماكن صعبة مثل هذه ليكرز ليس إلا، فنحن لا نرى شخص في العهد القديم أو الجديد إلا وحياته ممتلئة فيض ووفرة.

دعونا نرى شاهد آخر في تلك النقطة، حيث أن البعض يرى أننا نعيش الوهم وأن ذلك الكلام سيحدث عندما نذهب للسماء.

“٩ بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ».”(١ كورنثوس ٢: ٩)

يدهشني استخدام الوحي لكلمتي “عين، أذن” حيث أتيا في الأصل اليوناني بالمفرد ففي الطبيعي يتم استخدامهما بالجمع؛ لأجل هذا تكلمت في سلسلة سابقة بعنوان “المجد الحالي بالقيامة” موضحًا فيها أننا نسير في نفس خط المجد وكل ما صنعه بعد القيامة وما نفعله الآن هو الاستفادة منها على عكس أُناس تعتقد أنها ستعيشها مُستقبلًا في المُلك الألفي ويبدؤون في خلط آيات لإثبات اعتقادهم، لكن الكتاب يقول بوضوح أن ذاك المجد والحياة بكل ملئها أشياء أخذناها بالفعل من الروح القدس لنستفيد منها وهنا على الأرض!

لا ننسى أنه يوجد إبليس يريد حرمان الناس من تلك الروعة من خلال نشر تلك الادعاءات على التعليم.

«الإنسان الذي يعاني من مشاكل صحية أو مادية لن يستطيع أن يخدم بكفاءة وهذا سيقف ضد الرب يسوع بطريقة غير مباشرة!»

 تكلم رجل الله الراعي كريس في تعليمه الوقت الماضي أن الاستراتيچية العاملة حاليًا هي إضعاف الشعوب وجعلها فقيرة ومديونة وهذا كافي لجعل الناس تُعاني ولا تفكر إلا في كيفية الخروج من دائرتها الشخصية بمشكلاتها.

يجب أن نفهم بأن الرب يسوع جاء ليضمن لنا حياة أفضل من أفضل شركة في العالم، فكما تسعى الشركات حول العالم على جعل موظفيها في أحسن حال، حيث توفر لهم كل سبل الراحة ليعمل بأعلى كفاءه.

قُلتها سابقًا، إن رأيت ابن حزين أو مُحبط أو سلوكه غير لائق فهذا انعكاس لأباه في البيت، بنفس المُنطلق نحن انعكاس لهذا الإله فالكتاب يقول أننا هنا “لمدح مجده” )أفسس ١: ٦)

نحن موجودين لمدح مجد نعمة يسوع، فعندما نُمجده سيُمجدنا فنحن انعكاس الرب هنا على الأرض، أي يجب عندما يراني الناس لا يبكوا عليَّا أو يجدوني محتاج مساعدة، فحينها –إن رأوني هكذا– فهذا لن يُمَجِّد الله.

تذكر ما قاله إيليا للناس التي كانت تعبد آلهة أخرى:

“وَعِنْدَ الظُّهْرِ سَخِرَ بِهِمْ إِيلِيَّا وَقَالَ: «ادْعُوا بِصَوْتٍ عَال لأَنَّهُ إِلهٌ! لَعَلَّهُ مُسْتَغْرِقٌ أَوْ فِي خَلْوَةٍ أَوْ فِي سَفَرٍ! أَوْ لَعَلَّهُ نَائِمٌ فَيَتَنَبَّهَ!»” (الملوك الأول ١٨: ٢٧)

بكلمات أخرى، أروني آلهتكم فتأكل الذبيحة، لأتأكد ما إذا كانت حقًا موجوده أم أنها نائمة أو في الحمام مشغولة (أتت بهذا المعنى حقًا في ترجمات أخرى). هذا ما تحدى به إيليا هذا الشعب حينها.

نفس السياق هذا يُقاس التعليم إذا كان صحيحًا أم لا أي أتى بنتائج أم لا، وكما صاغها الرب يسوع بأن “الحكمة تبررت من بنينها” أي تُثبَت صحتها من خلال الأعمال، أي “تظهر في المحكات”.

اعتدت أن أسأل أي شخص مُتمسك بتعليم لا يوافق الكلمة، هل ما تتمسك من تعليم كان دقيق كفاية ليقودك للنتائج المرجوة؟

نستنتج من كلام الرب يسوع عندما كان على الأرض أنه يوجد خطوات للتأكد من صحة التعليم:

  1. افحص التعليم وامتحنه.
  2. راقب ما إذا كان ما تتعلمه أتى بنتائج في حياتك أم لا.
  • الفرق بين “المُعَلّم” و “الواعظ”:
  1. الوعظ” : هو تشجيع، وهو شيء فرعي داخل التعليم، هو شيء إسعافي ليدفع الشخص من حالة لحالة أخرى، لكن لا ينبغي أن يعيش الشخص بناءً عليه كما لا ينبغي للإنسان أن يعيش بقيت عمره في العناية المركزة، فهو عبارة عن قول عبارات (الله يُحبك مهما كنت، أو لديه خطة لأجلك،…إلخ) ولكن هذا لا يكفي، فالشخص عليه أن يتعلم بصورة عملية ماذا يفعل في كل موقف.
  2. التعليم” : هو الذي كان يفعله الرب يسوع “كَعَادَتِهِ كَانَ أَيْضًا يُعَلِّمُهُمْ.” (مرقس ١٠: ١)، ما يريده لنا الرب هو إعطاء تعليم كامل مُتكامل التفاصيل لتستطيع تطبيقه في حياتك، فمشيئة الله هي: “الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ(ينكبون).” (١ تيموثاوس ٢: ٤).

لا يريد البعض الاقبال على التعليم ويكتفي فقط بصلوات الناس لهم، ويستندون على عبارة أن الله بسيط، ويعتقدون أن التفاصيل في التعليم شيء شرير ومن إبليس، لكن الحقيقة غير ذلك.

“بسيط” لا تعني السطحية، بل تعني “وحدانية الفكر” أي لا يكون عند الشخص الكثير من الشروحات المختلفة لنفس الآية أو لنفس الموقف، أي يرتكز على فهم وشرح واحد دون حيرة.

التعليم الحقيقي يُعرفني تفاصيل [ماذا؟، لماذا؟، كيف؟] ويُعلمني كيفية التصرف في كل موقف، كالتلميذ الذي يتعلم في المدرسة أصل وكيفية عمل الأشياء، أو كالأب الذي يستبدل الأوامر التي يُلقنها لابنه بشرح تفصيلي عن لماذا يُطلَب منه هذا الأمر فيفعلها وحده بعدها من تلقاء نفسه حتى لو أباه مش متواجد معه، وبهذا يكون قد شارك ابنه في فكره ليتصرف الابن تمامًا مثل أباه في المواقف.

“نجاح الروح القدس في حياتك هو أن يفهمك الطريقة، وليس فقط أن يأمر، فتعرف التصرف في كل موقف تلقائيًا”

يرجع حب الناس للوعظ هو لكونهم اعتادوا على الكسل إذا في التربية (منذ الطفولة) أو تدربوا عليه في كنائسهم، حيث لسان حالهم: “صليلي وخلص مش عايز تعليم”، فإن حضروا معنا لفترة سيتعلمون كيف يستلمون ملف حياتهم ويحلوه بأنفسهم دون تواكليه على صلوات الآخرين أو على الله، فالله يحمل الإنسان عبر إعطاءه تعليم وليس إخلاء مسئولية الإنسان.

يخاف البعض من ذلك لاعتقادهم أنهم إذا تعلموا كيف يتصرفون في المواقف ويحلوا مشاكلهم فسينعزلون عن الله، لكن لا! بل على العكس فهم سيتفرون لمعرفة الله أكثر وينمون أكثر.

يريدك الله أن تُنهي دائرتك الشخصية بمشاكلها وتعرف كيف تصلي وكيف تتصرف في كل موقف؛ لتتفرغ له ولتساعد آخرين، من هنا تبدأ الكرازة الحقيقية الصحيحة، ولكن هذا لا يحدث إلا من خلال التعليم، فالرب يسوع سار بهذا النهج والتلاميذ بلا استثناء، فمُحبي القفز للخدمة مباشرةً لا يكملون وللأسف يجعلوا مَن تحتهم (الشعب) يُعاني.

يُذكرني ذلك بنفسي منذ زمن عندما بدأت أستنير في تعليم المحبة وبعض الأمور الأخرى التي لم يكتمل فهمها في ذهني بعد، كنت قد ساعدت مجموعة كنا نُصلي معًا على أن يمتلئوا بالروح القدس، ولكن بعدها لم أكن أعلم ما أقدمه لهم بعدها فأنا وصلتهم للمستوى الذي وصلت له آنذاك.

بالطبع كُنَّا نجتمع بين الحين والآخر لندرس الكتاب ولكن كان الأمر يتم بدون استنارة، حيث كُنَّا نخترع شرح للآيات ولم يكن هناك دراسة للكلمة بصورة صحيحة. كنت أتحرك بأشواق جميلة ولكن لم يكن كافي، فلو كان هذه المجموعة معي اليوم لجعلتهم ينمون بالتدريج.

ما أروع ما نراه اليوم كخدام في مجموعات التلمذة وكم الاختبارات التي لا تُعَد ولا تُحصَى، حيث صرنا نسمع اختبارات تتمثل في أن الناس تعلمت كيف تأمر جسدها فيُشفى، أو شخص توقف عن فعل أمور شريرة استمرت معه لسنين، تلك الاختبارات أيضًا ليست قاصرة فقط على الكبار بل على الصغار أيضًا! فهذا هو يسوع!

قد لا يرى البعض مدى بهجة الخدام بالناس التي تنضج بسرعة، وترى نتائج في حياتها، أُناس من هنا ومن هناك تعرف الرب على حقيقته.

“التلمذة” : هي التعليم المكثف للشخص، فالناس تحتاج لتعليم منبري وتلمذة، لا يُكتَفى بشيء واحد.

 

  • لماذا الرجوع للأصل اليوناني والعبري كثيرًا؟:

 أنا أعلم أن تلك النقطة سُئلت كثيرًا، الآن جاءت الفرصة لأُجيب عنها تفصيلًا.

أتذكر أنني في أحد المرات كنت حاضرًا لواعظ كان يتكلم بالإنجليزية وكان هناك مترجم، حيث لاحظت أثناء سماعي أن الواعظ كان يقول كلام والمُترجم يقول كلام آخر تمامًا، من هنا نفهم أهمية نقل المعلومة بدقة، فالخادم الأجنبي كان يُقدم رسالة قوية جدًا أما المُترجم فقدم رسالة أخرى! والعيب هنا ليس على الخادم بل في الترجمة.

يجب أن نفهم أن ترجمة الكتاب المقدس التي بين أيدينا تحتوي على أخطاء، وهذا لا يعني البته أن الوحي خاطئ، فالمترجم قد ينقل المعلومة ويُترجمها منقوصة أو بحسب منظوره الشخصي، خصوصًا أنه يوجد بعض الكلمات في الوحي بحسب الأصل لها معاني كثيرة، حيث يكون في بعض الأحيان يوجد “تورية” كما في قليل من اللغات الحالية، أو كلمة كانت تُفهَم بمعنى وقت قولها والآن تُفهم بمعنى آخر.

مثال: كلمة “تبني” التي تَغنى بها الناس في الترانيم، فأنا كنت أرنم تلك الترنيمة : “اتبناني رضي بيَّ…” ولكن كنت أتساءل وسألت الخدام حينها قائلًا: “هل الله تبناني أم ولدني منه؟!” فـ “الولادة” و “التبني” كلمتان مختلفتان في المعنى وليس مترادفتين.

تعني كلمة “تبني” التي ذُكِرَت في الكتاب المقدس في الأصل: “التنضيج أو احتفال التبني” فهذه الكلمة كانت تُستخدم في أيام الدولة الرومانية، حيث كان الملك يعمل تلك الحفلة لابنه الذي أتم التدريبات ونضج وصار مؤهل للمُلك، وليست تعني أن شخص وجد طفلًا فاختار أن يربيه كابنه بالمفهوم الحالي، وبالطبع هذا لا يعني أن التبني لم يكون موجود في الدولة الرومانية.

يوضح لنا الكتاب أيضًا أهمية الرجوع للأصل اليوناني والعبري!:

“وَلَهَا مَلاَكُ الْهَاوِيَةِ مَلِكًا عَلَيْهَا، اسْمُهُ بِالْعِبْرَانِيَّةِ «أَبَدُّونَ»، وَلَهُ بِالْيُونَانِيَّةِ اسْمُ «أَبُولِّيُّونَ».”(رؤيا ٩: ١١)

هنا يوضح يوحنا الفرق بين الكلمتين، حيث يقول أن الجراد الذي يشرحه هنا له قائد روحي من الهاوية، ولكن الذي ذُكر في (الأمثال ٣٠: ٢٧)  ليس له ملك الْجَرَادُ لَيْسَ لَهُ مَلِكٌ، وَلكِنَّهُ يَخْرُجُ كُلُّهُ فِرَقًا فِرَقًا.

نفس الكاتب (يوحنا) استخدم أيضًا في موضع آخر الرجوع لأصل الكلمات، فهو تعلم تلك الدقة من الرسول بولس، حيث نراه يقول في انجيله:

“فَالْتَفَتَ يَسُوعُ وَنَظَرَهُمَا يَتْبَعَانِ، فَقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا تَطْلُبَانِ؟» فَقَالاَ: «رَبِّي، الَّذِي تَفْسِيرُهُ: يَا مُعَلِّمُ، أَيْنَ تَمْكُثُ؟»”(يوحنا ١: ٣٨)

“فَجَاءَ بِهِ إِلَى يَسُوعَ. فَنَظَرَ إِلَيْهِ يَسُوعُ وَقَالَ: «أَنْتَ سِمْعَانُ بْنُ يُونَا. أَنْتَ تُدْعَى صَفَا» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: بُطْرُسُ.”(يوحنا ١: ٤٢)

“قَالَتْ لَهُ الْمَرْأَةُ: «أَنَا أَعْلَمُ أَنَّ مَسِيَّا، الَّذِي يُقَالُ لَهُ الْمَسِيحُ، يَأْتِي. فَمَتَى جَاءَ ذَاكَ يُخْبِرُنَا بِكُلِّ شَيْءٍ».”(يوحنا ٤: ٢٥)

“وَقَالَ لَهُ: «اذْهَبِ اغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: مُرْسَلٌ، فَمَضَى وَاغْتَسَلَ وَأَتَى بَصِيرًا.”(يوحنا ٩: ٧)

فَقَالَ تُومَا الَّذِي يُقَالُ لَهُ التَّوْأَمُ…” (يوحنا ١١: ١٦) (يوحنا ٢٠: ٢٤) (يوحنا ٢١: ٢)

هذا كان تعقيب يوحنا على الكلمات فالرب يسوع والوحي لم يقل تلك التكملة، إذًا علمنا الآن نهج الرسول يوحنا في الكتابة وهو “الرجوع لأصل الكلمة” اليوناني والعبري و لا أقوله للتفاخر أو اكثار المعلومات ولكن لتوضيح قلب الكلام ولفهم المعنى الحقيقي، فالفهم الخاطئ للكلمات يساوي شخص يريد الوصول لمكان معين ولكن تائه في طرق أخرى غير الأصلي، ففي بعض الأحيان تكون الترجمة مُخطئة بنسبة ١٠٠٪

أعلم أنه سيأتي سؤال الآن:

س/ “ماذا إذًا عن أولئك الذين لا يفهمون حتى العربي والانجليزي او حتى لا يعرفون القراءة والكتابة تلك الناس البسيطة؟”

 

ج/ سيصلون للمعرفة الحقيقية إذا كانوا جوعى لها بكل قلوبهم، وأيضًا الله لن يتركهم هكذا فهو أرسل لنا معلمين لهذا السبب “لكي يعلم مَن لا يعلم”.

بالطبع راجع وراء المعلمين، فمنهم مَن يقول “جاءت هكذا في الأصل” وهي لم تكن هكذا، وإن لم تستطع المراجعة كونك لم تتعلم تلك اللغات فلا تُحبط، فالله أمين ليقودك للمعرفة بسبب جوعك.

أيضًا طالما الكنيسة التي تنتمي إليها لها خدمة تعليم فلا قلق بعد الآن، فمن هنا تفهم أهمية النظام والضوابط في الكنيسة من حيث وجود “مُعلمين ومُتعلمين” فهنا مَن يقيم مجموعات بيتية ويتأملوا في الآيات ويخرجوا بتفسيرات في أغلب الأحيان هي فقط وجهة نظرهم الشخصية، فالكتاب يعلمنا أن حتى مَن يترجمون الألسنة ينبغي المراجعة ورائهم.

أتذكر أنني عندما كنت في كنيسة ما، تقابلت حينها مع البواب الذي كان يعمل هناك –وحقًا كان يعمل في التنظيف وترتيب الكراسي بكل قلبه– وقال لي: “رومية ٧ لا يتكلم عن المؤمن” وقتها كنت لا أصدق هذا وعارضته حينها، لكنني تعجبت جدًا من الاستنارة التي وصل لها وكيف وصل لها بدون معرفة القراءة!! حينما اكتشفت أنه كان على حق! الإجابة هي: “جوعه قاده للحقيقة“.

  • مستقل عن القوي الخارجية:

 

“ليس أنّي أقولُ مِنْ جِهَةِ احتياجٍ، فإنّي قد تعَلَّمتُ أنْ أكونَ مُكتَفيًا بما أنا فيهِ.” (فيلبي 4: 11(

الترجمة اليونانية لكلمة “مُكتَفيًا” في الشاهد المقدس لموضوعنا هي “Autarkes” ، حيث تم اشتقاق الكلمة الإنجليزية “Autarchy”.  الحكم الذاتي هو سياسة الاستقلال الاقتصادي عن القوى الخارجية ؛ أي أن تكون مكتفية ذاتياً. 

“وَاللهُ قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ نِعْمَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ.” (٢ كورنثوس ٩: ٨)

 نرى أن مشيئة الله لنا أن نسير في هذا المستوى من الاكتفاء الذاتي.  يقول: “والله قادر على أن يجعل كل نعمة (كل نعمة وبركة أرضية) تأتي إليك بكثرة ، حتى تتمكن دائمًا وفي جميع الظروف ومهما كانت الحاجة إلى الاكتفاء الذاتي [امتلاك ما يكفي لعدم الحاجة إلى مساعدة أو  دعم ومؤثث بوفرة لكل عمل خير وتبرع خيري].”

من السهل قبول هذا الأمر وإيمانه وفهمه ، عندما تعرف حقًا مَن هو المسيحي: هو الشخص الذي يسكن فيه المسيح ، والمسيح هو كل شيء.  عندما يكون لديك المسيح تكون ممتلئاً. لقد وصلت ، لقد حصلت علي كل شيء.  لكن لم يتوصل الكثيرون إلى هذا الفهم.

 صادفت الآية السابقة عندما كنت مراهقًا ، وقررت أن أجعلها تعمل في حياتي. اخترت أن أسير في ضوء ذلك ، وهي حياتي منذ ذلك الحين.  اتخذ قرارك لتعيش في البركات والوفرة ، لأنها الحياة التي وهبها الله لك في المسيح. أرفض السماح لظروف الحياة بأن تملي استجابتك. عش حسب كلمة الله. كُن مستقلاً تمامًا عن الظروف ، بغض النظر عما يحدث، أنت دائمًا في القمة.  لقد أصبحت واحة حب في عالم مضطرب.  يمكن أن تكون هناك فوضى في كل مكان، لكنك غير منزعج؛  فقط إحرز تقدم وأمضي قدمًا. هللويا.

ترجمة أخرى لآية تقول: مهلاً، لا تفهمونني خطأً، أنا لا أقصد التلميح من أجل الدعم المالي! لقد اكتشفت “هويتي”، وجدت أنه مهما كانت الظروف؛ أنا مكتفي ذاتياً بالكامل.  حياتي لا تتحدد (وتتعين وتُعّرف) حسب الظروف؛ سواء ضيق أو وفرة! قد يكون يوم مختلف ومكان مختلف، ولكن يبقى هذا السر كما هو؛ سواء كنت أواجه وليمة أو نقص، فيض أو المجاعة

فالغني والازدهار نتيجة لكل بذرة أعطاها لنا الله لنبذرها وأيضاً يجب أن تضيف اعترافات النعمة علي بذارنا أي إلي العطاء الذي نقدمه فنقول: أنا بأعطي وأبذر في مملكة الله فيُعطي لي كيلاً جيداً مهزوزًا. والله بدوره يمنع الآكل من أن يأكل ثمار حصادنا فلا تتلف لنا غلات الأرض أو أي أجهزة في منازلنا (كهربائية -….) علي سبيل المثال.

  • أسئلة وأجوبة عن انجيل الرخاء:

هل فعلاً يوجد شيء اسمه إنجيل الرخاء؟ أين توجد كلمة الازدهار في الانجيل؟ لنرى الإجابة.

يتضايق البعض من هذا اللفظ (إزدهار) وأي شخص يتكلم عن بركات مادية، ويُتهم بأنه إنجيل رخاء وده جعل الناس تهرب لإنجيل الفقر والتعاسة. كما هربوا من إنجيل الشفاء لإنجيل المرض ومن إنجيل القوة والمجد إلى الألم.

“٧ اِثْنَتَيْنِ سَأَلْتُ مِنْكَ، فَلاَ تَمْنَعْهُمَا عَنِّي قَبْلَ أَنْ أَمُوتَ: ٨ أَبْعِدْ عَنِّي الْبَاطِلَ وَالْكَذِبَ. لاَ تُعْطِنِي فَقْرًا وَلاَ غِنًى. أَطْعِمْنِي خُبْزَ فَرِيضَتِي، ٩ لِئَلاَّ أَشْبَعَ وَأَكْفُرَ وَأَقُولَ: «مَنْ هُوَ الرَّبُّ؟» أَوْ لِئَلاَّ أَفْتَقِرَ وَأَسْرِقَ وَأَتَّخِذَ اسْمَ إِلهِي بَاطِلاً.”

(الأمثال ٣٠: ٧-٩)

 يتحدث الوحي هنا عن شخص خائف كمن يخاف الإنسان العتيق، تذكر أنه قال ليس لي فهم إنسان، أي “عايش بالحرامي في بيتي. لو الرب باركني ممكن اسيب الرب”، لكن لا تخف فالرب يريدك أن تكون غني، فهو قال:

“١٧ وَلِئَلاَّ تَقُولَ فِي قَلْبِكَ: قُوَّتِي وَقُدْرَةُ يَدِيَ اصْطَنَعَتْ لِي هذِهِ الثَّرْوَةَ. ١٨ بَلِ اذْكُرِ الرَّبَّ إِلهَكَ، أَنَّهُ هُوَ الَّذِي يُعْطِيكَ قُوَّةً لاصْطِنَاعِ الثَّرْوَةِ، لِكَيْ يَفِيَ بِعَهْدِهِ الَّذِي أَقْسَمَ لآبَائِكَ كَمَا فِي هذَا الْيَوْمِ.”

(التثنية ٨: ١٧، ١٨)

الرب يسوع لم يكن فقيراً! لا يمكن ان تسير مع هذا الإله وتكون فاشلاً أو غير مبارك. هو لا يعطيك فلوس فقط بل يلهمك كي تربح، يعطيك أفكار وخطط.

لفظ ازدهار يعني: تقدم ونجاح والدفع للأمام، يُنهي حسناً ويقوي ويأتي مندفعاً بقوة وكانت تطلق عندما يحل الروح القدس. كان الرب مع يوسف فكان رجلاً مزدهراً

فيلبي4: 19 “إن إلهي سيسدد حاجتكم كلها إلي التمام وفقاً لغناه في المجد في المسيح يسوع” عندما يقتنع الشخص المؤمن إن اقتصاده حسب العالم، فحينها سيتأثر سلبًا.  ولكن عندما يقتنع إن اقتصاده اقتصاد سماوي حينها لن يهتم بما يجري في اقتصاد العالم؛ لأنه يدرك أن الله سيعتني به.

أما أن يكون لكم اكتفاء كلي، مثل دولة لا تحتاج أن تستورد من أي دولة أخرى فعندها اكتفاء كلي في كل شيء كذلك المؤمن؛ بسبب العطاء الذي يقدمه كبذار في مملكة الله.

 الله قادر أن يزيدك في كل نعمة (أي قوة لإحداث تغيير في الأمور المادية) وفي كل زاوية في حياتك فلا يكون عندك أي احتياج لذلك في( 2 كورنثوس9: 10 )يقول الكتاب : “الذي يقدم بذار للزراع وخبزاً للأكل يقدم لكم بذاركم ويكثر من أثمار بركم أن تغتنون في كل شيء لأجل كل سخاء طوعي”.

كلمة “الفقر” ليست الفقر المادي كما يعرفها الناس، بل تعني في الكتاب المقدس يعني عنه أنه يعوزك شيء.

“لأَنَّكَ تَقُولُ: إِنِّي أَنَا غَنِيٌّ وَقَدِ اسْتَغْنَيْتُ، وَلاَ حَاجَةَ لِي إِلَى شَيْءٍ، وَلَسْتَ تَعْلَمُ أَنَّكَ أَنْتَ الشَّقِيُّ وَالْبَئِسُ وَفَقِيرٌ وَأَعْمَى وَعُرْيَانٌ.” (رؤيا ٣: ١٧)

توضح الآية أنه إذا كان لديك فقر لشيء ما كاحتياجك للشفاء أو احتياجك لشيء أخر هذا هو فقر . يعوزك شيئاً

لو لديك مشاكل في البيت وتحديات أسرية هنا يعوزك شيء وهذا يُسمى فق (هذا هو تعريف الفقر).

تعريف “الازدهار” هو أن تكون كامل في كل شيء لا يعوزك شيء “الرَّبُّ رَاعِيَّ فَلاَ يُعْوِزُنِي شَيْءٌ.” (المزامير ٢٣: ١)

الرب راعي تعني الرب مسدد كل احتياجاتك تكون شبعان بكل شيء. 

الازدهار ليس مال فقط بل في كل شيء في حياتك، تعريف الغنى في العالم هو حجم ما لديك من مال، ولكن في الكتاب المقدس يقصد بها أنت غني في كل شيء يخصك، في الصحة، في الحياة، في عملك، في بيتك، لديك سلام في حياتك قد تكون غني مادياً ولكن لديك احتياج لشفاء من مرض معين.

 

مثال: إيليا عندما كانت مجاعة في كل الأرض الرب أرسل له الغربان التي تخطف الطعام من الناس لكي يقدموا له اللحم.

 وُفر له أكل في وقت ليس طبيعي –كان هناك مجاعة– ففي الزمن الذي يكون فيه ضعف لا تكف عن الاثمار!

مثال:الوقت الحالي كل شيء صعب وغالي جدًا ولكن في هذا الوقت لا تكف عن الاثمار هذا هو الازدهار!

في هذا الوقت العالم يعاني من غلاء الاسعار، دور الله في هذا الوقت أنه يسدد احتياجك ولكن أن تقوم بدورك، وتعرف أن الرب يسوع لم يمت عبثًا، فهو لم يأتي لكي يخلصنا من الخطية وأننا نذهب للسماء وانتهى الموضوع هنا، لكن الأمر أكبر من ذلك فلابد أن تحيا بكامل قلبك  للرب.

 نتكلم عن  داود ونكتشف أنه كان شبعان جدّا بالرب، كان ينظر له دائما قال: “جَعَلْتُ الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِين” (المزامير ١٦: ٨)، داود في هذا الوقت صنع شيء غريب عمل خيمة ليست في نفس المكان الذي كان فيها تابوت العهد؛ لأن داود لمس قلب الرب فابتدأ يرى الله داود بمنظور ثاني.

قال داود أنا اريد العيش في وسط الشعب لابد أن أرى بمنظور الكتاب وليس بمنظور العالم، لابد أن تقرأ حياتك الروحية من خلال الكلمة وليس العكس، لابد أن يتماشى كل شيء في حياتك طبقا لها.

 

 يتحدث الكتاب في (إشعياء ٥٠) عن الرب يسوع وكيف كان سيعيش؟ فقد عاش طبقًا للكلمة.

“…لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هذَا الْعَالَمِ، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا.” (١ يوحنا ٤: ١٧)

نكون مثل يسوع  هذا ليس كلام بلاغي أو كلام نظري ولكن هذه الحقيقة التي لا بد أن تحياها.

“وَإِلهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ عِنْدَ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.” (١ تسالونيكي ٥: ٢٣)

 الإنسان في الاصل كائن روحي يمتلك نفس يسكن في جسد. بولس عندما تحدث على الثلاثة لم يقل أمر واحد فقط، فهو لم يقل أنك سوف تعيش على الارض بتحديات وأمراض وتحديات صعبة وتعيش في الأرض وآلام البرية.

 قال مرة الرسول بولس كلمة قويه جدًا:

“إِنِّي أَتَعَجَّبُ أَنَّكُمْ تَنْتَقِلُونَ هكَذَا سَرِيعًا عَنِ الَّذِي دَعَاكُمْ بِنِعْمَةِ الْمَسِيحِ إِلَى إِنْجِيل آخَرَ!” (غلاطية ١: ٦)

يُقال أن الله لا يأتي بمرض لكن يسمح به أو الرب لا يريدك أن تكون غني، وهذا استنادًا آية: “…الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَعْسُرُ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ!” (متى ١٩: ٢٣)، ولكن هذا خطأ فالرب يسوع وضحها وقال:

“فَتَحَيَّرَ التَّلاَمِيذُ مِنْ كَلاَمِهِ. فَأَجَابَ يَسُوعُ أَيْضًا وَقَالَ لَهُمْ: «يَا بَنِيَّ، مَا أَعْسَرَ دُخُولَ الْمُتَّكِلِينَ عَلَى الأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ!”

(مرقس ١٠: ٢٤)

اندهشوا التلاميذ في هذا الوقت لماذا؟ لأنهم كانوا أغنياء في هذا الوقت، فالشاب الغني كان غنيًا لكونه كان يسلك بالوصايا، ففي تثنيه 28 تكلم موسى عن البركات في جزء والجزء الآخر عن اللعنات، حيث قال: “وَتَأْتِي عَلَيْكَ جَمِيعُ هذِهِ الْبَرَكَاتِ وَتُدْرِكُكَ، إِذَا سَمِعْتَ لِصَوْتِ الرَّبِّ إِلهِكَ.” (التثنية ٢٨: ٢) يقصد بها أن تمشي وتطبق كل شيء في الكلمة، فعندما بدأ الرب يشرح لموسى هذا الأمر رأى الشعب أن هذا الأمر صعب.

 للأسف هناك أشخاص مع الرب منذ سنوات ولكنها لم تنضج روحياً؛ لأنها لم تعش حياة الله بداخلها، فالطبيعي الطفل الروحي عندما يأكل غذاء طبيعي وصحيح سوف يكبر وإن لم يأكل سوف يكون معاق.

ما يتوقعه الرب منا أن نكون رجالاً وليس أطفالاً.

 الازدهار ليس فقط في الماديات ولكن كل ما يخص الجسد والنفس والروح لأن الرب يسوع عندما فعل المعجزة فعلها في الثلاثة وليس واحدة فقط.

  • هل الخلاص مضمون أم لا؟:

  الخلاص مضمون للمؤمن ولكن تذكرة السماء ليست مضمونة! لأن هناك مسيحيين لم يعيشوا حياة الله بداخلهم، فحتى تعيش صح واسمك يُكتب في سفر الحياة لابد أن تبدأ بأن تُعلن ربوبية يسوع على حياتك.

“لأَنَّكَ إِنِ اعْتَرَفْتَ بِفَمِكَ بِالرَّبِّ يَسُوعَ، وَآمَنْتَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، خَلَصْتَ.” (رومية ١٠: ٩)

 هذا هو الكتالوج الإلهي، فلابد أن تُعلن عن ربوبية يسوع فعندما يفعل الشخص ذلك، يخرج من سلطان الظلمة إلى ملكوت ابن محبته (يسوع) (كولوسي ١: ١٣)، هذه هي أعظم معجزة.

عليك الحفاظ على ذلك الخلاص، لا تصل لمرحلة الارتداد بالتدريج عبر الوقوع بالتدريج، كأن لا تعيش مع الرب يسوع بكل قلبك، ولا تحضر اجتماعات روحيه، ولا تدرس الكلمة، وتبدأ ألا تُصلي، ولا تأخذ وقت عبادة، فخطوة بعد خطوة يبدأ السحب وتصل لمرحلة الارتداد.

لابد أن تلهج في الكلمة، فإذا كنت تُعاني من مرض فشفائك لن يأتي من السماء الشفاء، بل من داخلك، كيف تفعل هذا؟ تخيل في ذهنك أنك صحيح، فالرب يسوع قال للرجل الأعمى اذهب اغتسل في بركة سلوام، هذا في الواقع لم يكن طبيعيا ولكن هذه هي حركة ايمانية.

ليس من الطبيعي أن يقول الله لموسى اضرب الصخرة مرةً وتكلم إليها في مرةٍ أخرى، هل يعقل أن الصخرة تأتي بماء؟! قال الله له ذات مرة القي العصا فتتحول إلى ثعبان، هذا عمل إيمان. انا اتبع الكلمة التي أعلنها الرب بغض النظر عن الطبيعي هذا شيء ليس رمزي هذا شيء حرفي، فهذه هي الفكرة.

قد تكون لم تحيا الازدهار بالطريقة المعلنة في الكتاب المقدس ولكن تحتاج أن تتخيل هذا وتعيشه بالإيمان وبالعمل بالكلمة حينها الازدهار سوف يحدث وسترى.

“طَالِبِينَ لَيْلاً وَنَهَارًا أَوْفَرَ طَلَبٍ، أَنْ نَرَى وُجُوهَكُمْ، وَنُكَمِّلَ نَقَائِصَ إِيمَانِكُمْ.”(١ تسالونيكي ٣: ١٠)

“طالبين ليلاً ونهاراً تكميل نقائص إيمانكم” هل ممكن يكون الإيمان ناقص؟ نعم لأنه قد تكون هناك أمور في حياة الشخص تحتاج أن تكمل هي ناقصة من خلال معرفة كتابية  توجد بذرة شخص عرف ان يطور هذه البذرة  وشخص أخر لا شخص عرف يهتم بأرضه وأخر لا.

 كلمة “نقائص إيمانكم” يقصد بها أنه وصل إلى المناطق التي تحتاج أن تكمل وابتدأ يغديها وينميها لكي يصل لمرحلة اكتمال الإيمان.

 مثال:- شخص ما يعمل عمل صحيح جداً وأمين جداً ولكن هذا الشخص مريض عندما يجلس جلسة رعاية مع الراعي  سوف يوضح له ما سبب هذا المرض، فالراعي هنا يكمل لهذا الشخص نقائص إيمانه.

 مثال:- قصه المرأة الكنعانية، عندما قال لها ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب وهي أعلنت أن الكلاب تأكل من فتات أربابها هي كان لابد أن تعلن ربوبية يسوع على حياتها. لابد أن تأخذ الكلمة كاملة على بعضها وادرسها كمواضيع.

مثال:- إذا كنت تريد أن تعرف عن المحبة ادرس كل ما يخص المحبة كل ما قاله الرب يسوع .فكر الرب يسوع عن المحبة،

الازدهار موجود أيضاً في سفر التكوين مثال: ابراهيم ويعقوب كانوا مزدهرين جداً، فالله قال لآدم اثمروا واكثروا في هذه الارض، فالفكر الإلهي هو أن تثمر وتكثر، حيث إن الازدهار ليس لشخص بعينه بل لكل أولاد الله.

الطبيعي أن تعيش على الأرض كشخص مزدهر. في سنه اليوبيل سنه الانطلاق كان يتكلم عن الازدهار سنة اليوبيل كان يوضح أن أخر سنة لا تفعل  فيها شيئا ولو عندك عبد تطلقه ولم يكن فيها اثمار نهائي والسنة التي تليها كانت احتفال.

“٨ «وَتَعُدُّ لَكَ سَبْعَةَ سُبُوتِ سِنِينَ. سَبْعَ سِنِينَ سَبْعَ مَرَّاتٍ. فَتَكُونُ لَكَ أَيَّامُ السَّبْعَةِ السُّبُوتِ السَّنَوِيَّةِ تِسْعًا وَأَرْبَعِينَ سَنَةً. ٩ ثُمَّ تُعَبِّرُ بُوقَ الْهُتَافِ فِي الشَّهْرِ السَّابعِ فِي عَاشِرِ الشَّهْرِ. فِي يَوْمِ الْكَفَّارَةِ تُعَبِّرُونَ الْبُوقَ فِي جَمِيعِ أَرْضِكُمْ. ١٠ وَتُقَدِّسُونَ السَّنَةَ الْخَمْسِينَ، وَتُنَادُونَ بِالْعِتْقِ فِي الأَرْضِ لِجَمِيعِ سُكَّانِهَا. تَكُونُ لَكُمْ يُوبِيلاً، وَتَرْجِعُونَ كُلٌّ إِلَى مُلْكِهِ، وَتَعُودُونَ كُلٌّ إِلَى عَشِيرَتِهِ. ١١ يُوبِيلاً تَكُونُ لَكُمُ السَّنَةُ الْخَمْسُونَ. لاَ تَزْرَعُوا وَلاَ تَحْصُدُوا زِرِّيعَهَا، وَلاَ تَقْطِفُوا كَرْمَهَا الْمُحْوِلَ. ١٢ إِنَّهَا يُوبِيلٌ. مُقَدَّسَةً تَكُونُ لَكُمْ. مِنَ الْحَقْلِ تَأْكُلُونَ غَلَّتَهَا. ١٣ فِي سَنَةِ الْيُوبِيلِ هذِهِ تَرْجِعُونَ كُلٌّ إِلَى مُلْكِهِ. ١٤ فَمَتَى بِعْتَ صَاحِبَكَ مَبِيعًا، أَوِ اشْتَرَيْتَ مِنْ يَدِ صَاحِبِكَ، فَلاَ يَغْبِنْ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ. ١٥ حَسَبَ عَدَدِ السِّنِينَ بَعْدَ الْيُوبِيلِ تَشْتَرِي مِنْ صَاحِبِكَ، وَحَسَبَ سِنِي الْغَلَّةِ يَبِيعُكَ. ١٦ عَلَى قَدْرِ كَثْرَةِ السِّنِينَ تُكَثِّرُ ثَمَنَهُ، وَعَلَى قَدْرِ قِلَّةِ السِّنِينَ تُقَلِّلُ ثَمَنَهُ، لأَنَّهُ عَدَدَ الْغَلاَّتِ يَبِيعُكَ.” (اللاويين ٢٥: ٨-١٦)

 “الجشع” هو الأخذ أكثر من الاحتياج اللازم، إذا كنت مكتفي هذا ازدهار. في هذه الآية يتكلم عن سنه اليوبيل ست سنين ورقم سبعه هذا راحة الذي هو يوم السبت ، يعمل ست سنوات حتى يكمل 49والسنه ال 50 احتفال وسنة ٤٩ سنة السبت سنة راحة وسنة اليوبيل التي هي سنة الاحتفال وفي السنه السادسة التي من المفروض يعمل فيها الرب قال له أعطيك قوة في الأرض تستطيع تفعل فيها كل شيء وهذا الشيء يحدث عندما تسمع لكلام الرب يسوع وأن تعيش بما تقوله الكلمة وبما يقوله الرب لي هم لم يعيشوا الكلمة الله فحدث لهم سبي لأنهم لم يعيشوا الله قال لهم الفكر الذي كانوا يفكرون فيه

 لو أنتم تفكرون من أين تأكلون أنا اعرف أرسل لكم أكل

البركة هي انا أعرف كيف افعلها

 لماذا هناك أناس لديها احتياج؟

 الاحتياج المادي يأتي نتيجة أن الشخص نفسه لديه مشكلة أنه لم يعطي عشوره بأمانة أو انه يفتح المجال لإبليس أن يسرق حياته عبر أفكار خطأ او أفعال.

قال الله هَاتُوا جَمِيعَ الْعُشُورِ إِلَى الْخَزْنَةِ لِيَكُونَ فِي بَيْتِي طَعَامٌ، وَجَرِّبُونِي بِهذَا، قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ، إِنْ كُنْتُ لاَ أَفْتَحُ لَكُمْ كُوَى السَّمَاوَاتِ، وَأَفِيضُ عَلَيْكُمْ بَرَكَةً حَتَّى لاَ تُوسَعَ. (ملاخى ٣: ١٠) لابد أن يكون بيتك مادياته متوفرة إذ سرت في نفس التعليمات التي أعلنها الله في الكلمة. الشخص نفسه لابد أن يعلن أن الرب يسوع هو ملك والسيد على حياته لأن الربوبية تتنقل بالإعلان فالقلب يؤمن به للبر والفم يعترف به للخلاص

 لأن المملكة التي نتحرك فيها  تتحرك بالكلام في البداية كانوا يعلنوا الكلمة  الرب يسوع عندما أتي  جاء من خلال إعلان الكلمة

 في موضوع العشور في مبدأ العشور هات العشور وجربوني.  (أعطوا تعطوا) الموضوع هنا لم يكن مادي فقط . الازدهار هنا يتكلم عن العطاء بشكل عام مش ماديات فقط تعطي ربنا من وقتك ، تسبيحك ، دراسة الكلمة ، تعطي الرب من الخدمة

 الموضوع ليس موضوع مال فقط.  يا ابني اعطني قلبك. الموضوع واضح يا أما تسلك مع الرب يا أما أنت لم تكن خاضع للرب .لا يوجد وسط ، لا يوجد المثل الذي يتماشى مع العالم ساعة لقلبك وساعة لربك

س/ هناك أراء تقول أن العشور هذا أمر إجباري؟

 أنت تريدني أعطي عشر مرتبي لماذا عشر؟ لماذا لم يكن خمس المرتب ؟ هناك رأي أخر يقول أن العشور كانت أعراف ما بين الشعوب وأمرها انتهى؟  ولكن ليس العشور شيء قانوني لماذا لابد أن أعطي عشور؟ وهذا شيء قانوني لماذا ؟

ج/ في ملاخي ، يقول الرب أن الانسان لا بد أن يعطي الرب مما لديه لكي يشعر بقيمتها لكي يفتكر في نفسه أن الرب هو مصدرها وليس العكس القصة هنا انك أنت تحب الرب يسوع من كل قلبك فانت تعطيه 

قايين وهابيل واحد منهم قدم من خيرات الأرض واحد قدم ذبيحة ولكن هنا القلب كان مختلف دوافع القلب كانت مختلفة

 فكرة العشور تكلم عنها بولس في عبرانيين 7 العشور هي أمر خارج مني بمحبة وليس عن خوف او اضطرار

 دخول السماء ليس بالسمع ، ليس بالمال ، دخول السماء مجاني ، دخول السماء بقلبك . أنت ستدخل السماء باسم يسوع وليس لأعمالك وعطاياك وعشورك

“١٠ ثُمَّ إِنِّي فَرِحْتُ بِالرَّبِّ جِدًّا لأَنَّكُمُ الآنَ قَدْ أَزْهَرَ أَيْضًا مَرَّةً اعْتِنَاؤُكُمْ بِي الَّذِي كُنْتُمْ تَعْتَنُونَهُ، وَلكِنْ لَمْ تَكُنْ لَكُمْ فُرْصَةٌ. ١١ لَيْسَ أَنِّي أَقُولُ مِنْ جِهَةِ احْتِيَاجٍ، فَإِنِّي قَدْ تَعَلَّمْتُ أَنْ أَكُونَ مُكْتَفِيًا بِمَا أَنَا فِيهِ. ١٢ أَعْرِفُ أَنْ أَتَّضِعَ وَأَعْرِفُ أَيْضًا أَنْ أَسْتَفْضِلَ. فِي كُلِّ شَيْءٍ وَفِي جَمِيعِ الأَشْيَاءِ قَدْ تَدَرَّبْتُ أَنْ أَشْبَعَ وَأَنْ أَجُوعَ، وَأَنْ أَسْتَفْضِلَ وَأَنْ أَنْقُصَ. ١٣ أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي.” (فيلبي ٤: ١٠-١٣)

 بولس هنا استطاع أن يفهم أن كفايته من الرب فلو انا محتاج إلى خبز يسوع سيعرف يرسله إلي ّ

الله لم يخلقنا لكي نعاني ولا نكون في مهب الريح ، بولس قال استطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني وأنه يستطيع أن يفعلها عدد 19 فيملأ إلهي كل احتياجاتكم بغنى ، قال إلهي وليس إلهنا هو يعلم من إلهه الذي يعبده.  يعلم كيف يصنعها ويعلم كيف يوفرها 

س/ هناك رأي يقول إذا كان لديك احتياج مادي فاشكر ربنا على أي شيء أخر لديك ممكن صحتك أو شغلك؟؟

ج/وكأن هذا الشخص عنده توقع ومبررات أن مفروض يكون فيه شيء ناقص عند الانسان

وهناك سؤال أخر لو أنا لدي مال كان ممكن اسلك بصورة  خطأ أو كان ممكن ابتعد عن الرب فأشكر ربنا من اجل إني لا امتلك مال هل هذا المنطق صح أم خطا؟

وهل بهذه الطريقة يحميني الرب أن يكون عندي فيض لأني لابد أن أكون في احتياج؟

الرب يريدك مسدد احتياجاتك هو يحفظ روحك ونفسك وجسدك لو الشخص قبل الرب كمخلص سيعيش بكل قلبه للرب

 الرب لم يأتي بأشياء ضاره للإنسان

 س/ ما هو حمل الصليب هل ممكن الصليب  يكون مرض أو مشاكل؟؟

ج/ خطأ،  الصليب هو الخدمة  أي الاضطهادات من أجل الخدمة ، أنك تنسى كل شيء وتفكر في هدف واحد فقط

 صار الذي لم يعرف خطية لأجلنا ، نعم هو رفع اللعنة من علينا

“٨ وَكَانَ يَجْلِسُ فِي لِسْتْرَةَ رَجُلٌ عَاجِزُ الرِّجْلَيْنِ مُقْعَدٌ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ، وَلَمْ يَمْشِ قَطُّ. ٩ هذَا كَانَ يَسْمَعُ بُولُسَ يَتَكَلَّمُ، فَشَخَصَ إِلَيْهِ، وَإِذْ رَأَى أَنَّ لَهُ إِيمَانًا لِيُشْفَى، ١٠ قَالَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: «قُمْ عَلَى رِجْلَيْكَ مُنْتَصِبًا!». فَوَثَبَ وَصَارَ يَمْشِي.” (أعمال الرسل ١٤: ٨-١٠)

 س/ هل الانجيل الذي نكرز به الآن إنجيل حقيقي؟

 بولس قال له عندما نظر في عينيه ، رأى ايمان هذا الرجل يتحرك كثيرًا فقال له قم .. فوثب هذا هو انجيل الشفاء

 باستور كريس تكلم عنها عندما يضع يده على مرضى يشفون ، ناس مقعدة تقوم من على كراسي متحركة هذا هو الانجيل الذي كرز به بولس الإنجيل الحقيقي الإنجيل الذي فيه الخلاص والشفاء والحرية

كان في فكرة أيضاً أنك لو أخرجت شيطان أو فعلت شيء لله ان سيرجع عليك بالضرر لحياتك؟ بمعني إذا أخرجت روح شرير سترجع البيت تجده متربص لك! لكن هذا كان فكر خاطئ

“٨ لِذلِكَ يَقُولُ: «إِذْ صَعِدَ إِلَى الْعَلاَءِ سَبَى سَبْيًا وَأَعْطَى النَّاسَ عَطَايَا». ٩ وَأَمَّا أَنَّهُ «صَعِدَ»، فَمَا هُوَ إِلاَّ إِنَّهُ نَزَلَ أَيْضًا أَوَّلاً إِلَى أَقْسَامِ الأَرْضِ السُّفْلَى. ١٠ اَلَّذِي نَزَلَ هُوَ الَّذِي صَعِدَ أَيْضًا فَوْقَ جَمِيعِ السَّمَاوَاتِ، لِكَيْ يَمْلأَ الْكُلَّ.” (أفسس ٤: ٨-١٠)

عندما مات الرب يسوع على الصليب نزل إلى الهاوية لأقسام الأرض السفلى

“١٧ فَلَمَّا رَأَيْتُهُ سَقَطْتُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ كَمَيِّتٍ، فَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَيَّ قَائِلاً لِي: «لاَ تَخَفْ، أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، ١٨ وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ! آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ. ١٩ فَاكْتُبْ مَا رَأَيْتَ، وَمَا هُوَ كَائِنٌ، وَمَا هُوَ عَتِيدٌ أَنْ يَكُونَ بَعْدَ هذَا.” (رؤيا ١: ١٧-١٩)

الرب يسوع عندما نزل الهاوية يوجد أربع أقسام : قسم الجحيم وقسم الفردوس وقسم باطن الجحيم وبحيره النار والكبريت .

الفردوس يوجد فيه من نزلوا إلى حضن إبراهيم الناس  القديسين في ذلك الوقت

 يسوع عندما نزل لم ينزل في القسم الذي فيه القديسين في حضن إبراهيم يسوع نزل للهاوية وهذه كانت مقر إبليس هذا هو مركز قيادة إبليس

كلمة لي مفاتيح الهاوية ، لأنه انتصر على إبليس وأخذ منه المفاتيح جرد الرياسات والسلاطين واشهرهم جهارا .. الرب يسوع سبى سبيا وأعطى الناس عطايا 

 بعمل الرب يسوع أنا أخذت الازدهار في كل شيء . إبليس هدفه يأخذ مني كل شيء الله اعطاه لي يريد أن يأخذ مني صحتي ،مالي، عملي، وبيتي ولكن الرب يسوع قال سلاما أترك لكم سلامي أنا أعطيكم ، الرب يسوع لم يكن فقير والدليل اللبس الذي كان يرتديه كان قطعة واحدة ، والجنود كانوا يريدون يلقون قرعة عليه لأنها كانت قطعة ثمينة جداً

هل إحتاج الرب يسوع للمال هل كان فقيرا؟ Did Jesus Need Money

 س/ لماذا قلنا على الرب يسوع أنه افتقر؟؟

فقط في جمله إيلي إيلي لماذا تركتني، ما نوع الفقر الذي افتقر إليه الرب يسوع؟

ج/ الرب يسوع لاهوته لم يفارق ناسوته ، يسوع علي الصليب صار خطية والجلدات شوهت شكل يسوع

هو نزل الهاوية ( اف 4: 8-10) نزل المكان الذي كان فيه خطية وليس فقط خطية لكن كان ملوث و ممتلئ بالخطية وعندما قال: لماذا تخليت عني؟ لأن الآب حجب وجهه عنه . فالقضاء الطبيعي أن الرب يسوع كان يسلك بالقانون ، من المفترض أنه لا ينزل إلى الجحيم لانه لم يفعل خطية لكن هو نفذ هذا القانون على نفسه لأنه حمل خطايانا ونزل إلى الهاوية وحدث هذا مع الرب يسوع أن الآب حجب وجهه عنه ، لكن الروح القدس كان معه في القبر. السلام لم يفارق المسيح عندما نزل الهاوية . قال أحد المفسرين أن قوة قيامة يسوع تعادل قوة قنبلة ، الرب يسوع عمل شيء عظيم جداً جداً أكثر من العاطفة والجلدات والضرب. الرب يسوع عمل عمل عظيم عند نزوله إلى الهاوية وانفصاله عن الآب.. الرب يسوع قال اعطيتهم حياة وتكون لهم أفضل للأسف الناس ما زالت متوقفة عند  أن يسوع صُلِب لكي يفدينا من خطايانا فقط هذا هي معرفة المسيحيين عن الصليب ، ولكن عند نزوله الهاوية أعطانا حياته حياة الله فينا وطبيعته

 س/ عن مفهوم الازدهار، كيف أكون مزدهر والرب تكلم عن تعظم المعيشة ، ما هو المفهوم الصحيح عن تعظم  المعيشة؟؟

هناك جزء في الكلمة يخبرنا أن الإنسان كان لديه جشع في أخذ المن والسلوى

ما هو المفهوم الصحيح عن الازدهار ما الفرق بين اني أكون مستمتع بالازدهار وفي نفس الوقت لا أكون في تعظم معيشة أو يكون بداخلي الجشع؟

“لأَنَّ مَحَبَّةَ الْمَالِ أَصْلٌ لِكُلِّ الشُّرُورِ، الَّذِي إِذِ ابْتَغَاهُ قَوْمٌ ضَلُّوا عَنِ الإِيمَانِ، وَطَعَنُوا أَنْفُسَهُمْ بِأَوْجَاعٍ كَثِيرَةٍ.”(١ تيموثاوس ٦: ١٠)

ج/  الفاصل هنا ما هدفي من المال أو مدى حبي له ؟ استخدمه لأخدم به الرب واستخدمه لمجده ولا أنا منسحب وراء المال لأن قلبي متعلق به؟!

لو أنت تفكر أن المال هو هدف تتحرك به للخدمة ولكرازه الانجيل، أنت بهذا تعطي في ملكوت الرب هذا هو الدافع  الصحيح وراء المال

 لو أنت تعيش مع الرب يسوع بكل قلبك وتعلم جيدا كيف تسمع صوت الروح القدس تهتم به وتقدره والروح القدس يقدر يعلن لك عن هذا

 الروح القدس يبدأ يصحح لك دوافع قلبك ممنوع أن تقدم للرب الذبيحة وتعود لتأخذها ثانية ، لأن هناك أشخاص تقول أنا أقدم المال للرب وتتراجع عن هذا

  مثال : حنانيا  وسفيرة ( أع 5: 1-10).  بطرس قال لهم أنتم تمتحنوا الرب؟!

 وهذا كان أول قضاء يحدث في الكنيسة النتيجة كانت أن الاثنين ماتوا

حنانيا وسفيره لم يكونا عائشين للرب بكل قلبهم وكذبوا على بطرس وقالوا هذا هو المال الذي بعنا به الحقل ، كانوا داخل الكنيسة ولكن ليس بكل قلبهم.  أنت من الممكن أن تكون ابن للرب لكن هناك أمور تحتاج تصحيح، أمور لم تسلك بها حسب الكلمة

 ما هي دوافع قلبك في أي أمر؟  انظر أولا لدوافع قلبك وأنت تعطي من مادياتك

 الهدف أنك عندما تعطي من مادياتك للمكان الذي تنمو  فيه روحيا أنت تزدهر وتنمو روحياً ومادياً بسبب هذا العطاء لابد أن يكون هذا هو دافع قلبك لو أنت قدمت حياتك بالكامل للرب.

“١٠ لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِرِّ، وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ. ١١ لأَنَّ الْكِتَابَ يَقُولُ: «كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُخْزَى».” (رومية ١٠: ١٠، ١١)

 انت تحتاج أن تصحح أمور بداخلك مثل ما هي دوافع قلبك عندما تعطي الرب من مالك..  أنت ممكن تقدم عشورك ولكن بداخلك ليس مسرور.. أعطي الرب بحب وبكثرة!

هناك أشخاص يقدمون أكثر من العشر

الرب يسوع قال إذا كانت عينك تعثرك اقلعها. الرب يسوع كان يتعامل معهم بشيء استنكاري بمعنى لو عينيك هي المشكلة اقطعها .. الفكرة هنا لو أنت قطعت الشيء الذي هو بالأساس دافعك للخطية هل دوافعك تغيرت؟!

 الفكرة التي تقول أن الرب يأخذ منا المال حتى لا تبتعد عنه

  لو المال أُخذ ، هل هذا الشخص لم يبعد عن ربنا أم أن الأمر داخلي وليس خارجي!

 مثلما قال الرب يسوع : الذي يخرج هو الذي ينجس الإنسان  (مر7: 20)

س/ هل أنت لديك فكرة تقول : أنا لو اخذت مال كثيرا سوف ابتعد؟ ما فكرك عن المال والماديات؟؟

ج/ الخطية هي طبيعة تنتج أفعال الخطية ، ليست اني اكذب واشتم واحلف

الخطيه في نظر الله يقصد بها الطبيعة لذلك عندما جاء  يسوع غيّر طبيعة الإنسان وأعطاه طبيعته وهي طبيعة البر والبراءة

 لو طبيعة الإنسان العادية تغيرت لطبيعة الله البر، ستنتج أفعال تنتج بر

لماذا أَحب الرب يسوع الشخص الغني؟ (مر10: 21)

المشكلة ليست في المال  نفسه .ولو قلنا المشكلة في المال أذا الرب يسوع كان لديه خطية وبهذا هو يكون قد كسر قانون لأن هذا نتيجة اللعنات .

زكريا يتكلم عن أن ازدهار المدن طبيعي،  ازدهار المدن خير وبركة لكي يحدث إنتشار الإنجيل في المدن

 لو هناك مؤمنين يعيشون في مدينة مستوى الإجرام يصل إلى الصفر، ماذا حدث للناس؟

تغيرت الطبيعة القديمة ووضع مكانها طبيعة الله طبيعة البر، فبالتالي لا تفعل الخطية

 س/ تلاميذ الرب يسوع لم يكونوا أغنياء مادياً فقط لكن كانوا يمتلكون بيوت في كل مكان بسبب محبة الناس لهم لأن الفاعل مستحق أجرته؟

          هل هذه دعوة اتباع يسوع؟؟  السؤال هنا هل اتباع يسوع المفروض أن الناس تكرمهم مادياً ولا ممكن يكون ناس من اتباع يسوع مقتدرين ولا يحتاجوا لمعونة؟ مثل لعازر، كيف يفرق الشخص في دعوته في هذه النقطة؟

ج/ إذا نظرت إلى الرب يسوع سنجد أن الرب يسوع كان عنده صندوق ، وكانت الناس تضع في هذا الصندوق مال وعطور و العطور في هذا الوقت كانت ثمينة جداً

لو أنت راعي، من الطبيعي أن الأشخاص الذين ترعاهم تقبل منهم ماديات وتأخذ منهم.

الله لما قسم الأرض، لاوي لم يكن له نصيب ..قال له أنا نصيبكم لماذا؟؟ لأن الرب هو الذي  يعطيهم

التلاميذ كان لديهم بيوت ، ولكن لم يكن لهم عمل معين بدخل شهري فكان الشعب يعشرون لهم وكانوا يعيشون على هذه العشور من الصندوق.. لو أنت شخص هكذا من حقك تأخذ منهم وتبارك من عشرهم الذين يقدموها

هناك أشخاص تفرغت للخدمة دون أن يدعوها الرب. فلابد أن  تصلي للرب قبل أن تخرج للخدمة تسأل الرب

 الطبيعي أن ليس كل الناس سوف تتفرغ للخدمة ، في ناس علمانيين يتحركون ويعملون ويقدموا المال  للكنيسة ليساعدوا في نشر الإنجيل ، وفي أشخاص أخرى تخدم وتعيش على هذا الدخل من الكنيسة ، و أشخاص يعملوا في الحقل يكرزوا ويقدموا الكلمة للناس. هذا هو دورهم مثل الكهنة

س/ هل في معطلات تمنعني من اني استقبل الازدهار في حياتي؟

 ج/ نعم هناك توجد معطلات على ان اكون  مزدهر

أولاً عدم السلوك بالمحبة

 لابد أن أعرف محبة الله تجاهي ، لابد أن أعرف طول وعمق وعرض المحبة لأن الاثنين مرتبطين ببعض الازدهار والسلوك  بالمحبة محبتي للآخرين، لأعدائي لنفسي، لله، لو لم يكن لديك محبة بهذا تكون قد وقعت ضلع من ضلوع الكلمة على أنك تكون مبارك مادياً . المفتاح المهم لأي معجزة هو السلوك بالمحبة . الرب يسوع نفسه على الصليب قدم محبة غيرعادية: اغفر لهم يا ابتاه ، والشعب كان يردد اصلبه. نفس هذا الشعب هو الذي رأى من الرب يسوع آيات وعجائب ، ولكن الرب يسوع في النهاية قدم لهم محبة (اغفر لهم)

أحياناً نشعر أن هذه هي من الوصايا الثقيلة : السلوك بالمحبة أني أحب أعدائي أحب الشخص الذي قدم لي الآلم  ، الحقيقة لابد أن أنظر إلى يسوع إذ مات عنا ونحن بعد خطاة ، الرب يسوع أحبني وأنا كنت في مستنقع الخطية .. هي نفس القصة لو أنا نظرت للعدو بنفس الصورة أن ثمنه ثمن يسوع استطيع أن أقدم له محبة .. و لأن قيمته من قيمة يسوع

لا تنظر للموقف الذي فعله معك لكن انظر إلى قيمته في يسوع

الآية التي تقول إذا أتى إليك أخوك فاذهب وعاتبه (مت 18 :15) ، الناس تفسرها بطريقه خطأ

كلمة “عاتبه” لم يقصد بها أن اعمل معه مشكلة واسأله لماذا  فعلت هذا؟

كلمة “عاتبه” يقصد بها أني أطلب منه الشرح لما حدث .. أنت تطلب إجابة ، تطلب شرح وليس أن تُعنفه .. لابد أن أميز الأمور

 الروح القدس دائما لك، يعمل كمحامي ، مشجع،  يعزيك ولكن صوت ابليس، صوت تأنيب ضمير طول الوقت ، صوت إبليس لك يجعلك تجلد في نفسك ..  لابد أن أنظر إلى نفسي من منظور البر: البراءة  من خلال الرب يسوع

 ثانيًا: عدم الأمانة في العشور،  الله قال في ملاخي هاتوا العشور وجربوني

وفي لوقا 6 :36 أعطوا تعطوا .. أنت لابد أن تعطي .. الموضوع ليس اعطاء مال فقط لكن ممكن تعطي أشياء كثيرة تسبيح ،عبادة، صلاة، و دراسة كلمة

س/ هل عشوري أول الشهر أعطيها للفقراء؟؟

ج/ لا، الفقراء تقدم لهم من التقدمة ولكن العشور هي لبيت الرب.

الرب قال لابد أن يكون في بيتي طعام ، وهو المسؤول بأن يوصل العشور للكنيسة .. لابد أن أقدم العشور في المكان الذي ينضجني وينميني روحياً .. اشجعك ان تدرس عن العشور.

https://lifechangingtruth.org/subject/11-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b2%d8%af%d9%87%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%84%d9%87%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%82%d8%af/?doing_wp_cron=1716298296.8853340148925781250000

من تأليف وإعداد وجمع خدمة الحق المغير للحياة وجميع الحقوق محفوظة. ولموقع خدمة الحق المغير للحياة  الحق الكامل في نشر هذه المقالات. ولا يحق الإقتباس بأي صورة من هذه المقالات بدون إذن كما هو موضح في صفحة حقوق النشر الخاصة بخدمتنا.

 

Written, collected & prepared by Life Changing Truth Ministry and all rights reserved to Life Changing Truth. Life Changing Truth ministry has the FULL right to publish & use these materials. Any quotations is forbidden without permission according to the Permission Rights prescribed by our ministry.

2 Comments

  1. رنده

    وااااو مقالة مباركة ورائعة جداً وحسيت الرب بيتكلم معاي في هذه المقالة .مجداً للرب وشكراً للراعي رامز المبارك ولكم جميعاً 💚💙🤍

  2. مريم مرقص

    هليلويا هليلويا مجدا للرب بصلى للرب لاجل استنارة ومعرفه واردراك لجميع الناس باسم يسوع سنه معرفه وادراك واستنارة سنه تحويل على الرب شكرا يارب لاجل كل خدام الحق المغير للحياه بركه وحمايه باسم يسوع كل خدام الموقع من مجد لمجد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

$